أدى انفجار مركبة في ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار الى مصرع اثنين من مسلحي وحدات حماية سنجار (اليبشة) وإصابة آخر، ولم يتضح بعد فيما إن كان الانفجار عن طريق عبوة ناسفة أم هجوم بطائرة مسيرة.
الانفجار وقع في الساعة 10 من ليلة أمس (13 تشرين الثاني) وسط ناحية سنوني حيث كانت المركبة تقل ثلاثة من مسلحي اليبشة.
خوديدا جوكي، مدير ناحية سنوني، قال لـ(كركوك ناو) إن “المركبة التي استهدفت تعود لقوات اليبشة، لا نعرف بعد فيما إن كان جراء قصف بطائرات تركية أم بسبب انفجار عبوة ناسفة، الجهات المعنية بصدد التحقيق في الحادث”.
“بعد الانفجار احترقت المركبة، أعمار المسلحين الذين كانوا داخلها تتراوح بين 20 و 25 سنة”، بحسب خوديدا جوكي.
لم يتبين حتى الآن إن كانت قد استهدفت عن طريق طائرة تركية أم بعبوة ناسفة، التحقيقات جارية
وحدات مقاومة سنجار (اليبشة) تعد مقربة من حزب العمال الكوردستاني وأغلب عناصرها من الايزيديين، لكنها تخضع لسلطة مجلس الادارة الذاتية في سنجار.
مجلس الادارة الذاتية شكل من قبل مكونات قضاء سنجار بعد عام 2015 لإدارة شؤون المنطقة لكنه لا يحظى باعتراف الحكومة الاتحادية العراقية.
خوديدا ألياس، مسؤول مجلس الادارة الذاتية في ناحية سنوني قال لـ(كركوك ناو)، “المركبة التي تم استهدافها تعود لقوات اليبشة، اثنان من المسلحين الذين كانون داخلها لقيا حتفهما”.
وأضاف، “لم يتبين حتى الآن إن كانت قد استهدفت عن طريق طائرة تركية أم بعبوة ناسفة، التحقيقات جارية”.
قوات اليبشة اتي يتم استهدافها بين فترة وأخرى شكلت إبان فترة سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ولعبت دوراً في استعادة سنجار من سيطرة التنظيم أواخر عام 2015، وفي السنوات الأخيرة أدمج قسم من عناصرها ضمن قوات الفوج 80 للحشد الشعبي، بعد أن أبرمت الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة اقليم كوردستان اتفاق سنجار الذي تنص أحد بنوده على إخراج الفصائل المقربة من حزب العمال الكوردستاني من سنجار.
في 17 أيلول الماضي استهدفت طائرات تركية مركبة تابعة لليبشة ما أسفر عن مصرع ثلاثة مسلحين.
قضاء سنجار، يقع على بعد 120 كم غرب الموصل و يتبع محافظة نينوى إدارياً، لكن القضاء يعتبر من المناطق المتنازع عليها بين حكومة اقليم كوردستان و الحكومة الاتحادية.
عمار عزيز