أكد الباحث الإسرائيلي، المحاضر في جامعة بار إيلان، إيدي كوهين، أن هناك نواب عراقيين أو اشخاص من طرفهم قد زاروا إسرائيل ضمن وفود رسمية من الحكومة العراقية، بحسب قوله.
جاء ذلك في تغريد له على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، حيث أوضح كوهين، بأن “هؤلاء النواب أو أشخاص من طرفهم كانوا ضمن الوفود التي زارت إسرائيل”.
مبيناً أن النواب هم، “احمد الجبوري عن نينوى، احمد الجربا عن نينوى، عبدالرحمن اللويزي عن نينوى نائب سابق، عبدالرحيم الشمري عن نينوى بالإضافة إلى خالد المفرجي عن محافظة كركوك، وعالية نصيف عن بغداد شيعية”.
مردفاً في تغريدته، “نمد أيدينا لهم للسلام”.
هؤلاء النواب أو أشخاص من طرفهم كانوا ضمن الوفود التي زارت إسرائيل : ممثلين السنة
احمد الجبوري عن نينوى
احمد الجربا عن نينوى
عبدالرحمن اللويزي عن نينوى نائب سابق
عبدالرحيم الشمري عن نينو بالإضافة إلى
خالد المفرجي عن محافظة كركوك
وعالية نصيف عن بغداد شيعية.
نمد أيدينا لهم للسلام— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) ٧ يناير ٢٠١٩
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أعلنت مساء أمس الأحد، إن “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصاً، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.
وأشارت الوزارة في بيان لها، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع”.
وأوضح البيان أن “الوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.
وقال إن “هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببعض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين”.
وفيما لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الاسرائيلي للأراضي السورية”.
وزعم “كوهين” أن “الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.
وحتى الساعة (21:30 تغ)، لم تعلق بغداد رسمياً على ما أوردته الخارجية الإسرائيلية، أو ما ادعاه “كوهين”.
ولا يقيم العراق علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولا يعترف بها.
ولا تقيم الدول العربية باستثناء الأردن ومصر، علاقات علنية مع إسرائيل.
وطبعاً مثال الآلوسي هو الرائد للتطبيع مع إسرائيل وأول من زارها في 2003 , وفي وقتها أثارت زيارته إستنكاراً شديداً من قبل الأحزاب والجماعات والأفراد , ما الذي تغيير ؟ الله أ‘لم . وإن كان الزوار كلهم سنة إلاّ أن إسرائيل لن تفضلهم على الشيعة ولا على إيران العدوة الشيعية , فهي تعرف المصير وما تحت الغطاء