الجمعة, نوفمبر 22, 2024
Homeالاخبار والاحداثتوضيح من المجلس الاستشاري الايزيدي في المانيا للراي العام بشان الذكرى السنوية...

توضيح من المجلس الاستشاري الايزيدي في المانيا للراي العام بشان الذكرى السنوية الرابعة للابادة في مدينة ( گيسن )

في البدء نشكر ابناء شعبنا الايزيدي و اصدقائنا من الالمان و الاوربيين ،الذين تحملوا عناء السفر للحضور الى مدينة Gießen ،وقطعوا مسافات طويلة من مختلف مدن المانيا و كذلك من الدول الاوربية الاخرى …

الفعالية كانت ايزيدية بحتة و تليق بحجم ضحايا وتضحيات الايزيديين في ابادة الثالث من اب ٢٠١٤ .الابادة التي ما كانت سوف تحصل لولا غدر الاصدقاء و تخاذلهم من خلال الانسحاب التكتيكي ل ١٢ الف عنصر امن و بيشمركة و قبلها تخاذل و انسحاب قوات الجيش العراقي و حرس الحدود و الشرطة المحلية من المدن المحيطة بسنجار( شنگال ) و الموصل .

الكثير من المغرضين حاولوا التشويش على هذا الحدث المهم قبل و اثناء و بعد حدوثه ، وذلك من خلال بث الاشاعات التي لا صحة لها و من ضمنها ، بانها سوف تكون لغايات سياسية تخدم الاكراد او غيرهم …

البعض الاخر غرق في فنتازيته و تكلم عن صرف مبالغ طائلة على الحدث ، و استجئار باصات مجانية من جهات عدة !!!
لهولاء نقول ، بان الحدث كله لم يكلف سوا ٤٠٠٠ يورو فقط لا غير !!! و لم نستلم اي فلس من اية جهة ،لا حكومية و لا غير حكومية من اجل تمويل الفعالية ، كما احب ان اطمئنهم بانه لم تكن هناك باصات مجانية اطلاقاً، كل الذين اتوا الى گيسن دفعوا اجرتهم ، عدا الناجيات ، حيث قامت حكومة ولاية بادن فورتيمبرك مشكورة بحجز باصات خصوصية لهم على نفقتها الخاصة !!!

الفعالية بدأت كما يلي :
1. معرض فني لثمانية رسامين ايزيديين من العراق و سوريا و جورجيا
2. تم عرض صور ضحايا الابادة على حائط القاعة على شكل داتا شو
3. تم افتتاح الفعالية حسب التقاليد الايزيدية بالدڤ و الشباب بحضور القوالين و بابا چاويش و البيشمام نعمان
4. في الختام كعادة الايزيدين في هكذا يوم ، تم طبخ اكل الخير ل ١٠٠٠ شخص في البيت الايزيدي في گيسن ترحما ً على ارواح الضحايا

لكي نقطع الشك باليقين و نسد الطريق امام المغرضين و قصيري النظر ، سوف نقوم بنشر كلمات الضيوف الحضور و نترجمها لكم باختصار لمن لا يتقن الالمانية لكي تحكموا بانفسكم من يعمل بجد و بشكل محترف و من يهوس فقط …

ملاحظات:
1. الشخص الذي تكلم لقناة K24 هو ليس مدعواً و لا علاقة له بالسنترال رات ، اتى كاي ايزيدي لان الدعوة كانت عامة ، لكن تبين بانه طبال رخيص وفضح نفسه بنفسه ولم يحترم دماء اهله في هكذا يوم حزين .
2. الدعوة كانت ايضاً عامة لجميع القنوات الاعلامية منها الالمانية و العربية و الكوردية و الايزيدية .
3. نعتذر لكل شخص حضر الى گيسن و لم يجد مكاناً يجلس فيه او اشتكى من تصرف بعض الشباب من المسوولين عن الامن و النظام في القاعة ، وذلك على الاغلب بسبب كثرة الحضور و امتلاء القاعة و وقوف الجمهور في ممرات الامان في القاعة ( وهذا الشي في المانيا ممنوع ، حيث قانونيا ً يجب ابقاء ممرات الانقاذ خالية ، لان في حال حدوث طاري حتى يتمكن الجمهور و المسوولين من الخروج دون وقوع ضحايا)
4. القاعة كانت تتسع ل ١٤٠٠ شخص ، لكن عدد الحضور وصل الى ٢١٠٠ شخص ، بالرغم من ان الشرطة المدنية و امن القاعة امرت باغلاق ابواب القاعة بعد امتلائها الا اننا اصرنا عليهم بان هذا الشي لا يجوز و يجب فتح الباب وادخال الجميع للداخل ، و ربما هذا سبب بعض الخلافات و التشنجات بين الحضور و الشباب المسوولين عن الامن ، لان كانوا يتلقوا التعليمات من الشرطة المدنية و امن القاعة بعدم ادخال المزيد .
5. كما نعتذر لجميع المثقفين و الادباء و الشعراء و استاذة الجامعات الايزيديين الذين دعوناهم بشكل رسمي و لم يتمكنوا من ايجاد مقعد فارغ ، لان البعض من المتطفليين جلسوا على المقاعد المحجوزة لهم و رغم طلبنا منهم بان يتركوا المقاعد للضيوف المدعويين ، لكن دون جدوى ..
6. في السنة القادمة بالتاكيد سوف نحاول تجنب كل هذه الاشكاليات من خلال ايجاد قاعة تسع لاكبر عدد ممكن من الحضور .

7.نشد على ايدي كل ايزيدي غيور خرج من بيته و حضر اية فعالية ايزيدية سواء في گيسن او برلين او دسلدورف ، حيث نحن في السنترال رات ندعوا للاتفاق والتماسك الايزيدي لان مصيرنا واحد و لن ينفعنا احد غيرنا .

د.سعيد سيدو
نائب رئيس المجلس الاستشاري الايزيدي في المانيا

RELATED ARTICLES

Most Popular