قالت وزارة الشؤون الداخلية الاسترالية اليوم الثلاثاء (الثامن يناير 2019)، إن الحكومة الأسترالية توافق بشكل مبدئي على منح الفتاة السعودية “رهف محمد” حق اللجوء السياسي في استراليا ، ولكن يجب اولا استكمال الاجراءات القانونية ، لمنحها تأشيرة دخول إنسانية للفتاة السعودية رهف محمد القنون، التي تقول إنها فرت من العنف المنزلي في بلادها، وذلك بمجرد انتهاء الأمم المتحدة من مراجعتها للقضية.
وكانت الفتاة المحتجزة بمطار تايلاند للترحيل ، خرجت بحماية الامم المتحدة التي حضرت لمطار بانكوك في تايلاند ، وتوجهت الى احد فنادق العاصمة بانكوك ، ووعدها موظفي الامم المتحدة بالحماية وعدم الترحيل والعودة للسعودية ، وتوفير دولة للجوء اليها ، وكانت استراليا وكندا والسويد ، واجهه للفتاة للحصول على اللجوء السياسي
من جانبه شكر ممثل المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في تايلاند، غيوسيبي دي فيسينتيس بنكوك لأنها “لم تقم بإعادة القنون رغما عنها ولأنها تقدم لها الحماية”. وأضاف: “يمكن أن يستغرق الأمر عدة أيام للنظر في الحالة وتقرير الخطوات التالية”.
في المقابل أعرب متحدث باسم وزارة الداخلية الأسترالية عن ارتياحه لأن طلب الفتاة السعودية الحصول على حماية ” تحت الاعداد ” من قبل مفوضية اللاجئين.
وحاول قائد شرطة الهجرة التايلاندية سوراشاتي هاكبارن، بعد اجتماع في السفارة السعودية، التقليل من أهمية المسألة بالقول “هذه ليست قضية سياسية أو دولية… إنها قضية عائلية”. وأضاف “يتعين تسوية المسألة في إطار عائلي”، فيما وصل والد الفتاه وأحد أشقائها إلى بانكوك للتحدث معها.
لكن هذه القضية اتخذت بعدا خاصا في ضوء مقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا. إذ سرعان ما نشرت على شبكة الإنترنت، عريضة ضد إبعاد هذه الشابة. وحيال الضغط الدولي الكبير وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، قررت تايلاند إلا تبعدها، وسمحت للمفوضية العليا للاجئين بان تأخذ حالتها على عاتقها.