ويستنتج محللون سياسيون وخبراء عسكريون أن تبني الحرس الثوري لـ”طوفان الأقصى” هو تبني عسكري يختلف عن التبني السياسي الذي يخص القادة السياسيين في طهران؛ وهو ما يجعل إيران قادرة على التراجع في أي لحظة عن هذا التبني وما سيترتب على العملية.

والأربعاء، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات تلفزيونية، أن عملية “طوفان الأقصى” كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة”.

وسليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، تم اغتياله مع رفيق له بغارة أميركية في بغداد عام 2020، وكان له دوره في تدريب ودعم جماعات مسلحة موالية لإيران في العراق وسوريا ولبنان.

وسارعت حركة حماس لنفي ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري، قائلة في بيان: “أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”.

غزة- سكاي نيوز عربية