وفي تفاصيل الحادثة التي رواها مسعود خالد كوجر شقيق الفتاتين المختطفتين، فإن والده خالد كوجر كان من مقاتلي البيشمركة، وتعرض لضغوطاتٍ كبيرة من النظام العراقي عام 1976 لتسليم نفسه وترك البيشمركة.
ويضيف الشاب في مؤتمرٍ صحفي: لاحقاً ونتيجة عدم استسلام والدي، اعتقل النظام العراقي أقارب والدي ووالدتي وإخوتي، وكل ذلك للضغط عليه.
ويتابع: هذه المأساة التي حلت بنا، حدثت مع أقارب جميع البيشمركة في ثورتي أيار وأيلول، وهي ليست بأقل من مأساة الأنفال.
وأوضح كوجر: عام 1979، اختطف النظام العراقي السابق شقيقتَي، إحداهما في السادسة من العمر والأخرى في الرابعة، وباعهما في سوريا.
وقال: بعد عشرين عاماً من بيع شقيقَتَي في سوريا، وتحديداً عام 1999، لجأت إحداهن إلى ألمانيا، وعام 2011 وصلت الأخرى أيضاً إلى هناك، وكلتاهما متزوجتان الآن من شابين ينحدران من كوردستان سوريا- روجافا.
وختم حديثه بالقول: قبل فترة، أظهرت تحاليل الحمض النووي (DNA) في ألمانيا، أن كلتاهما شقيقتاي اللتان تعرضتا للاختطاف قبل 45 عاماً.