التقى رائد اسحق عضو مجلس النواب السابق الثلاثاء 8 كانون الثاني الجاري في بغداد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره ايضا نواب المكون المسيحي في البرلمان الحالي ريحان ايوب وبرهان الدين اسحق، الحديث عن موضوع توزيع الاراضي في سهل نينوى والمخاطر التي قد تسببها هذه الخطوة اذا ما تمت الموافقة عليها خصوصا والمنطقة تتوجه نحو لملمة جراحها بعد مرحلة داعش واعادة الثقة بين مكوناتها
.
واوضح النائب اسحق اننا مع انصاف ذوي الشهداء وشريحة الموظفين ولكن ان لا يكون ذلك على حساب احداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي يتواجد فيها المسيحيون والتغيير في التركيبة السكانية فيها.
مشيرا الى ان الدستور كان واضحا في هذه النقطة وفي المادة ٢٣ / ثالثا / ب حيث يحظر التملك لاغراض التغيير السكاني. ونوه اسحق الى ان المحكمة الاتحادية العليا كانت دقيقة في تفسيرها لهذه المادة وذكرت ان الدستور حظر تمليك او تملك الاشخاص افرادا اوجماعات للعقارات بكل اجناسها وانواعها بكل ارجاء العراق سواء كان ذلك على مستوى القرية او الناحية او القضاء او المحافظة وباي وسيلة من وسائل التمليك او التملك وذلك اذا كان وراء ذلك التمليك او التملك هدف او غاية التغيير السكاني وخصوصياته القومية والاثنية او الدينية او المذهبية.
كما اشار النائب السابق رائد اسحق لرسالة السادة المطارنة الى رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور حيدر العبادي بهذا الخصوص ايضا
.
وكان النائب السابق رائد اسحق قد بحث قبل اللقاء، موضوع توزيع الاراضي مع عدد من نواب المكون المسيحي في مجلس النواب العراقي
.