من المقرر ان يتم توقيع ميثاق المصالحة بين المسلمين والايزيديين تحت مسمى ( ميثاق التعايش السلمي المشترك بين المسلمين و الايزيديين في كوردستان واوربا والعالم ) في يوم الخميس 2024/1/18 في مدينة دوسلدورف في المانيا ، وذلك بدعم ورعاية ” الجمعية الكوردية الاوربية في المانيا “.
حسب القوانين والاعراف الدولية تتم المصالحة بعد مرحلة تحقيق العدالة اي جبر الضرر وتعويض الضحايا ومحاكمة الجناة وتتم توقيع ميثاق المصالحة بحضور أطراف النزاع والمشاركين في الجريمة ، اي الضحايا والجناة أو من يمثلهم .
هنا تظهر لنا علامات استفهام كثيرة ؟
من الذي سوف يمثل داعش في توقيع هذه الاتفاقية لان المسلمين لا يمثلون د!عش ؟
من الذي سوف يحضر ويوقع الميثاق ممثلاً عن الايزيديين وضحاياهم ويتحمل هذه المسؤولية لان لحد الآن لم يتم تحقيق العدالة ؟
ليس هناك أي نزاع بين الايزيديين والمسلمين الكورد كأديان اذن لماذا سوف يتم توقيع هذا الميثاق وما الغرض من ذلك ؟
أضف إلى ذلك بأن عوائل الضحايا والناجيين والناجيات وعوائل الشهداء والمقاتلين الذين حاربوا تنظيم د١عش الإرهابي هم أصحاب القضية والقرار ويمثلون انفسهم ومن يحضر فهو يمثل نفسه فقط .
ندعوا أهالي الضحايا بالوقوف ضد هذه المؤامرات والوقوف ضد الأشخاص الذين سوف يحضرون إلى مراسم توقيع الميثاق لانه سوف يؤثر سلباً على قرار برلمان المانيا الذي شرع قرار الاعتراف بالإبادة الجماعية للايزيدية.
أضيف إلى ذلك نحن الايزيدية لسنا ضد السلام ونحن دعاة لها لكن ليست على حساب ضحايانا بل نحن مع تحقيق العدالة.
محمود برغشي
عاشت يدك, من الذي عادى الئيزديين كي يتصالحو معهم ؟ الأفضل أن يسمي هؤلاء المسلمين الذين سيوقعون الميثاق, الافضل أن يسمو أنفسهم بداعش كي تكون المصالحة ذات معنى, لأنهم هم وحدهم يُعادون الئيزديين ومعهم ممكن أن تكون مصالحة, ومن الذي يدفع التعويضات , الئيزديون ليس لهم عداء مع احد ولا حساسية لأحد ولا مستقبل لهم بدون الكورد المسلمين والشيعة المستعربين أيضاً وهم متصالحون مع الجميع دون ميثاق هزلي له مقاصد مبهمة , إما أن يحضر زعيم داعش الحالي او إمام الأزهر الذي يمثل كل المسلمين السنة كي يكون المعنى مفيداً (المسلمين) وشكراً