.
الكومبس – ستوكهولم: كشف راديو إيكوت عن جزء من ما تضمنه اتفاق التسوية، الذي يقال إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي والبيئة والوسط والليبراليين قد توصلوا إليه في مفاوضات تشكيل الحكومة.وذكر الراديو أن شرط اللغة السويدية للحصول على الجنسية، ووقف إنشاء المدارس المستقلة ذات التوجه الديني، وإعادة تقديم الضرائب المتنازع عليها، هي أجزاء من تلك التسوية.وقال المعلق السياسي في إيكوت، توماس رامبيرغ، إن الاشتراكيين والخضر يريدان عرض أشياء لم يستطع المحافظون والمسيحي الديمقراطي توفيرها لحزبي الوسط والليبراليين.
فعلى سبيل المثال مطلب إتقان اللغة السويدية للحصول على الجنسية، كان أحد مساعي حزب الليبراليين منذ 2002 دون أن ينجح في تحقيقه، كذلك ما يتعلق بالحد من إنشاء مدارس دينية مستقلة، حيث كان الحزب المسيحي الديمقراطي يعارض ذلك.
وبالنسبة لحزب الوسط فإنه ليس من الواضح بعد ما هي الفوائد، التي حققها الحزب في تلك التسوية، ولكن قد يكون ذلك متعلقا بقانون العمل، وفقاً لرامبيرغ.
من جهتها كتبت المعلقة السياسية لأفتونبلادت، لينا ميلين، في تحليل لها بأن العديد من الأشياء تشير
إلى أن اتفاقية الحكومة أصبحت الآن على وشك أن تصبح حقيقة، أحدها هو أن السياسيين باتوا يدركون شعور الازدراء تجاههم مع تأخر تشكيل الحكومة، وأنهم يرغبون بأن لا يكونوا مساهمين أكثر بخلق مزيد من حالة اليأس لدى الشارع السويدي وفقاً لقولها.