وقال رئيس مكتب الاقامة والجوازات في المطار رزكار افندي لكوردستان 24 إن عدد الأجانب الذين يسافرون الى اقليم كوردستان يتزايد على نحو مطرد.
وأضاف أن اسباب زيارة الاجانب تختلف من شخص الى آخر، مشيراً الى أن معظمهم يأتون إما للعمل او للقاء اقرباء لهم يقطنون في الاقليم.
وبالإضافة الى التأشيرة العراقية، يصدر اقليم كوردستان تأشيرات دخول وبطاقات اقامة خاصة به وتتميز بمزايا تختلف عن الفيزا التي تمنحها بغداد للأجانب.
وينظر الى حكومة اقليم كوردستان على انها أكثر ترحيباً بالمسافرين الاجانب حيث تمنحهم دخولاً مجانياً لمدة 30 يوماً ضمن لائحة تشمل نحو 50 دولة.
وأضاف افندي “تحمل جوازات السفر المزورة التي صودرت اسماء العديد من البلدان، معظمها من دول في الاتحاد الأوروبي”.
ولفت الى أن مصادرة تلك الجوازات والتأشيرات تمت في السنوات القليلة الماضية. ولم يحدد عدد الجوازات المصادرة لكنه قدرها بالمئات.
وقال افندي إن حاملي جوازات السفر المزورة هم في الغالب من بلدان تفرض قيوداً على سفر مواطنيها الى المنطقة دون موافقة مسبقة للحصول على التأشيرة.
وتابع “لدينا تكنولوجيا حديثة في المطار بإمكانها الكشف عن جوازات السفر المزيفة أو غير القانونية. ينطبق الأمر نفسه على تأشيرة كوردستان التي تعمل وفق نظام الكتروني مجهز بقاعدة بيانات، لذا فإنه من المستحيل للأجانب الدخول الى الإقليم عبر تأشيرة مزورة”.
هذا وقال مدير عام الإقامة في محافظة أربيل العميد يادكار أنور فرج لكوردستان 24 إن عدد الأجانب الذين يزورون إقليم كوردستان عبر مطاراته ومعابره الحدودية قد ازداد بشكل ملحوظ خصوصاً خلال الأشهر الستة الماضية.
وتابع “بدأنا في العام الماضي، في إصدار تأشيرات الدخول وبطاقات الإقامة (الخاصة بالإقليم) إلكترونياً في خطوة تهدف في الاساس الى تسريع العملية”.
وأضاف فرج أن “السجل الأخير في مكتب الإقامة في أربيل يظهر أننا نتعامل بصورة يومية مع وثائق أكثر من 1000 أجنبي” من شتى البلدان.
وسهّلت حكومة إقليم كوردستان في السنوات القليلة الماضية دخول الاجانب لاسيما رجال الأعمال الذين يرغبون الاستثمار في مدن الإقليم في مسعى يهدف لزيادة مصادر الدخل.
ومنذ فرض حظر السفر الدولي على اقليم كوردستان في أعقاب استفتاء الاستقلال الذي اجري في أيلول سبتمبر 2017، زادت بغداد من سيطرتها على إجراءات الهجرة في المطارات والمعابر الحدودية في الإقليم الذي يمتلك مطارين دوليين في كل من اربيل والسليمانية.
