:
1- 14 مليار دولار بقيت من موازنة برنامج الامن الغذائي لدي السلطة.
2- نحو 70 مليار دولار أمريكي بقيت، فائضة، من ميزانية الحكومة العراقية لعام 2023؟.
3- سؤال مشروع؟ للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، اين اجمالي الرصيد وهو 84 مليار دولار أمريكي؟ والبطالة والعوز المادي للغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي في تزايد، معدلات البطالة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة؟ هل هذا معقول؟ ووفق اي منطق تم ذلك؟
4- اين دور السلطة الرقابية؟ اين دور السلطة القضائية؟ اين دور ومكانة الشعب العراقي من هذا الفرهود منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم؟.
5 – اين دور ومكانة الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية من هذه الجرائم البشعة واللاقانونية واللاانسانية لسرقة قوت الشعب العراقي؟
6- لماذا لم يتحرك الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية والمنظمات الجماهيرية حول هذه الجرائم منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم؟ وما هو سبب السكوت على هذه السرقات المالية والمستمرة؟
7- لقد استطاعت الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في العراق المحتل منذ الاحتلال الاجنبي للعراق سرقة اكثر من 850 مليار دولار وواقع الحال هو اكثر من ذلك وان الاوليغارشية الحاكمة في العراق مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية مترابطة مع مصالح القوى الاقليمية والدولية وان هذه القوى تعلم وبشكل جيد حجم الاموال المسروقة من الشعب العراقي منذ 2003 ولغاية الان، وهي لم تحرك ساكناً، لان هذه الاموال المسروقة من الشعب العراقي هي تعمل لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة في الدول الاقليمية والدولية، تشابك مصالح.
8- هل من المعقول ان تستمر سرقة ثروة الشعب العراقي وباساليب عديدة وفي عراق مخرب مدمر بلا كهرباء ومياه الشرب النظيفة، واصبح العراق المحتل اليوم هو دولة الهولات المولات… والشي الجديد لنشاط الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في العراق توجهت نحو قطاع السكن لانه مربح بشكل خيالي وهو يخدم نسبة لا تتعدى 2-3 بالمئة من الشعب العراقي.
9- العراق يخرب من الناحية الاجتماعية ومن خلال تفشي فيروس المثليين والجندرين، العراق يخرب وبشكل علني ومدروس من الناحية العملية تخريب منظم لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية عبر تفشي فيروس القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي والفاشل بامتياز والذي يهدف لتعظيم الربح فقط وهذا القطاع الخاص الراسمالي المافيوي يعود للمتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية… والاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.. ارباح خيالية ورمي الطلبة بعد التخرج في الشارع.. ، ناهيك عن تفشي مودة الحصول على الشهادات العليا الماجستير والدكتوراه سواء من الداخل والخارج وهؤلاء في الغالب اقدمو على شراء هذه الشهادات المزورة. بدفع مالي مرعب ومخيف، ناهيك عن وجود اكثر من 50 الف شهادة مزورة من الماجستير والدكتوراه…، والمصدر الرئيس لهذه الكارثة العلمية هي من دول عربية واقليمية يحصلون على الاموال.. ، هل هذا معقول ياقادة نظام المحاصصة؟ الى اين تريدون ان تذهبوا بالشعب العراقي، بمصير الشعب العراقي لا سيادة وطنية، ولا استقلالية في اتخاذ القرار.. .، وهل من المعقول بعض قادة نظام المحاصصة يؤكدون ان كردستان العراق ستتفصل اليوم او غداً مجرد وقت؟ هل في حكم الاغلبية الشيعية من ان يتعرض العراق الى خطر التفكك الى(( دويلات مستقلة))، ((اقاليم مستقلة)). متى يدرك شعبنا العراقي المازق الذي يعيشه منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم؟
10- ان نظام المحاصصة المقيت هو نظام غير شرعي وغير قانوني ومفروض على الشعب العراقي من قبل القوى الدولية والاقليمية بالتعاون والتنسيق مع ((حلفائهم واصدقائهم)) من قادة منظومة9 نيسان الفاسدة… من قادة المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص وهو نظام يخدم مصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة والتي تخدم مصالح القوى الدولية والاقليمية وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي، وهذه القوى تقوم بنهب وسرقة ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج ويتم ذلك تحت غطاء الشعار الذي رفعته جماهير الشعب العراقي وهو تحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز.
شباط \ 2024