الجمعة, ديسمبر 27, 2024
Homeمقالاتعن التدخلات السافرة للنظام الايراني في المنطقة : منى سالم الجبوري

عن التدخلات السافرة للنظام الايراني في المنطقة : منى سالم الجبوري

الاوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة بسبب من الدور العدواني الشرير الذي مارسه ويمارسه النظام
الايراني ولاسيما بعد الحرب المدمرة الدامية في غزة والادوار المشبوهة التي تقوم بها الادرع العميلة
لهذا النظام، فإن المطلوب اليوم وأکثر من أي وقت مضى وضع التدخلات السافرة لهذا النظام في
المنطقة على الطاولة وجعلها القضية الاهم والترکيز عليها من أجل عدم ترك الساحة مفتوحة أمام هذا
النظام ليرسل قادة حرسه الارهابيين ويسيرون الاوضاع بحسب ماتقتضيه أوضاعهم.
الزيارة المشبوهة للإرهابي اسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس المختص بالارهاب في المنطقة والعالم.
والتي قام بها الى بغداد والتي قالت مصادر إيرانية وعراقية متعددة لرويترز إن زيارة قائد فيلق القدس
الإيراني إلى بغداد أدت إلى توقف الهجمات على القوات الأمريكية التي تشنها جماعات متحالفة مع إيران
في العراق وسوريا، هذه الزيارة تٶکد وبصورة قاطعة تبعية هذه الميليشيات العميلة لهذا النظام الارهابي
وتعمل طبقا لأوامره وهي ليست إلا بنادق تحت الطلب لهذا النظام يقوم بتوجيهها حيثما يريد.
هذه الميليشيات العميلة التي لم تستمع للأصوات الصادرة من داخل أوطانها ومن قبل شعوبها بالکف
باللعب بالنار وعدم جعل سوحها مسارح لحروب بالوکالة لصالح النظام الايراني، لکنها إنصاعت
کالعادة ورغما عنها للأوامر الصادرة إليها من قبل ولي نعمتها، وهذا مايتطلب بالضروة الانتباه جيدا
خصوصا وإن الارهابي قاآني لم يطلب من هذه الميليشيات الارهابية بتوقف هجماتها حبا بشعبي العراق
سوريا وإنما من أجل مصلحة النظام الذي هو مستعد لکي يضحي بکل هذه الميليشيات العميلة من أجل
أمنه وإستقراره.
قاآني الذي هو في الحقيقة خليفة الارهابي المقبور قاسم سليماني، أكثر المجرمين شراسة ودموية في
قيادة الحرس وقوة القدس، يسعى من خلال هذه الزەارة لترتيب الاوضاع طبقا لمصلحة نظام وطبقا
للظروف والاوضاع التي يواجهها حاليا، وهذا يعني بأن العراق وسوريا سيبقيان في خطر لأن مايقوم به
النظام الايراني هو من أجل درء الخطر والتهديد عنه لفترة مٶقتة ولکنه سيعود ليصدر أوامره لهذه
الميليشات العميلة لکي تواصل دورها المشبوه في إثارة المواجهات والفتن في أوطانها وفي المنطقة،
ومن هان، فإن المطلوب حاليا هو الانتباه الى الخطر الذي يحدق بالعراق وسوريا من جراء ذلك
ولاطريق ولاسبيل لدرء هذا الخطر إلا بإنهاء التدخلات السافرة للنظام الايراني في العراق وتفکيك هذه
الميليشيات العميلة المعادية لأوطانها وشعوبها ولاسيما وإن صلافتها بلغت حدا بحيث باتت تمارس
العمالة بالمکشوف ومن دون أقل درجة من الحياء والخجل!

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular