قال الجيش العراقي، الأحد، إنه قتل 10 من تنظيم داعش خلال عملية عسكرية في المناطق الصحراوية في وسط وشمالي البلاد.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أن “عدد الإرهابيين الهالكين على يد قواتنا الأمنية البطلة خلال 24 ساعة الماضية 10 إرهابيين “، في العملية التي أطلق عليها “وعد الحق” وتضمّ قوات من الجيش العراقي والحشد الشعبي، وتشمل محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار.
وقال البيان: “استمرارا للعمليات التعرضية خلال عملية “وعد الحق الثالثة” وأثناء تعقب الإرهابيين في صحراء وادي الثرثار من قبل فوج حشد الغربية وفوج حشد القائم، تم ملاحقة عجلة نوع بيك اب بداخلها أربعة إرهابيين أحدهم يرتدي حزاما ناسفا، وتمكنت القوة المنفذة للواجب من قتلهم جميعاً”.
وأشار بيان آخر الأحد، إلى أن الجيش نفذ “ضربات جوية دقيقة آخرها بعد منتصف ليلة أمس وقتل مفرزتين إرهابيين”.
وبعدما سيطر العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم أواخر العام 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات على الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يناير أنه في العراق وسوريا “استمرت نواة داعش في العمل في شكل تمرد قليل الحدة مع خلايا إرهابية تتمركز في المناطق النائية والريفية”.
وأضاف التقرير: “ومع أن قدرات التنظيم تدهورت في المنطقة، فإنه ظل يشكل تهديداً لأنه تكيف مع ضغوط مكافحة الإرهاب من خلال استغلال الثغرات الأمنية”.
وبحسب التقرير، يقدّر “قوام أفراد داعش في العراق والجمهورية العربية السورية معا بما يتراوح بين ثلاثة إلى خمسة آلاف مسلح”.
وفي العراق، ظلّت عمليات التنظيم “مقيدة إلى حد كبير”، وفق التقرير، لافتا الى أن تنظيم داعش واصل “تركيز عملياته حول ضواحي بغداد ومحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى”.