أكبر جزيرة في الوطن العربي هي جزيرة سقطرى اليمنية مساحتها 3800 كم² (مثل مساحة البحرين خمس مرات)
عدد سكانها 322 ألف نسمة يتحدثون لغة عجيبة لا يفهمها غيرهم تسمى اللغة السقطرية.
تقع هذه الجزيرة في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الإفريقي على بعد 240 كيلومترًا شرق سواحل الصومال و 380 كيلومترًا جنوب شبه الجزيرة العربية.
تشكل سقطرى نظاماً بحرياً مستقلّاً، ويمتاز بأهمية بيئته الفريدة والتنوع البيولوجي، إذ تُعد الجزيرة واحدة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي، وموطناً لآلاف النباتات بعضها لا يوجد في أي مكان آخر في العالم، وآلاف الحيوانات، والطيور المستوطنة.
وتعتبر شجرة “دم الأخوين” من بين أبرز الأشجار والنباتات النادرة في سقطرى، والتي نُسجت حولها العديد من الأساطير. حيث تقول الأسطورة هناك أن هذه الشجرة نبتت من د.م هابيل ابن آدم حين قتله أخوه نظراً لأن الشجرة تفرز عصارة حمراء تشبه الدم.
وتتميز شواطئ الجزيرة بخصائص جمالية غاية في الروعة إذ يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم.
ترجع شهرة سقطري وأهميتها التاريخية إلى بداية العصر الحجري وازدهار تجارة السلع المقدسة، ونشاط الطريق التجاري القديم – طريق اللبان، حيث اشتهرت سقطري بإنتاج الند وهو صنف من أصناف البخور، وبإنتاج الصبر السقطري كأجود أنواع الصبر وزادت أهميتها وتردد ذكرها إلى شعوب حضارات العالم القديم التي كانت تنظر إلى السلع المقدسة نظرة تقديس البخور والمر والصبر واللبان ومختلف الطيب، وكانوا يسمون الأرض التي تنتج هذه السلع الأرض المقدسة ولهذا سميت جزيرة سقطري عند قدماء اليونان والرومان بجزيرة السعادة.