(( من اكثر مظاهر الانحطاط هي عجز الحزب عن اصدار جريدة تليق به وهو المعروف تاريخياً انه حزب المثقفين واذا بجريدة بائسة لا يقرأها 90 بالمئة من الشيوعيين فيما كانت نفس الجريدة زمن البعث تطبع اضعاف جريدة ( الثورة) ويقرأها اصدقاء الحزب وحتى المناوئين له والسبب هو هيمنة الاميين وافندية اوربا ( المؤمنين بالديمقراطية الغربية والصالونات السياسية بعد2003 على العقل الثقافي الحزبي)). منقول من المقالة للسيد غدير رشيد.
وجهة نظر:
انصح كل شيوعي مخلص وكذلك اصدقاء حزب فهد_سلام قراءة مقالة السيد غدير رشيد، المنشورة في الحوار المتمدن، العدد، 9717 في، 15\3\2024. عنوان المقالة (( 31 اذار اليوم الأخير في حياة الحزب الشيوعي العراقي)). والعمل على مناقشة الاراء المطروحة من حيث المبدأ والمضمون وتعزيز جوهر المقالة لما فيه خدمة هدفنا المشترك الا وهو بقاء حزب فهد_سلام شامخاً وقويا ولكن ليس في ظل هذه القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي اليوم وهي قيادة ليس لها علاقة بالنظرية الماركسية اللينينية ولا بفكر ماركس، ولا بفكر انجلس و لينين وستالين العظيمين ولا بنهج مؤسس حزبنا الرفيق الخالد فهد ورفاقه الابطال والرفيق الشهيد والبطل سلام عادل ورفاقه الابطال وان يفكر جميع اعضاء وكادر الحزب وبعض القياديين لا نقاذ حزب فهد_سلام اليوم انه حزب الشهداء حقاً لا يمكن ان يموت او ينتهي.سوف تظهر قيادة شابة من داخل العراق المحتل اليوم وسوف تعمل على اعادة دور ومكانة الحزب الشيوعي العراقي حزب فهد_سلام في المجتمع العراقي بالاعتماد على النظرية الماركسية اللينينية وارث الرفيق الخالد فهد ورفاقه الابطال والرفيق الشهيد البطل سلام عادل ورفاقه الابطال.
لقد تم اضعاف حزب فهد_سلام منذ المؤتمر الوطني الرابع بشكل عام وبعد الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم. و ان الاحتفال الاخير في الذكرى ال90 كانت مآساة حقيقية من ان يتم الاحتفال بذكرى الحزب ال90 في 9\3\2024 وهذا العمل غير موفق اصلاً وفيه مجاملات لاحزاب الاسلام السياسي بشكل عام والشيعة بشكل خاص، ناهيك من غياب الشعار الرئيس في منصة الاحتفال ووجود 4 اعلام في منصة الاحتفال 2 العلم العراقي، 2 علم فيه النجمات الثلاثة والحمامه وهذا لا يمت بصلة بشعار الحزب الشيوعي العراقي حزب فهد_سلام المنجل و المطرقة، ومتى ارتبط الاحتفال بعيد الحزب بالمناسبات المختلفة؟ انها بدعة فاشلة وبامتياز.
كثيراً من الحقائق المذكورة في المقالة هي صحيحة وانا كتبت في اكثر من مقالة حول ذلك، ولكن لدي ملاحظة سريعة لكاتب المقالة وهي غير دقيقة اصلاً ولست بالدفاع عن القيادة المتنفذة الاصلاحية – – الليبرالية هو ان اولاد قادة الحزب الشيوعي العراقي يدرسون في مدارس خاصة ففي الاتحاد السوفيتي لا توجد مدارس خاصة في مفهومها الواسع او المختصر هذا اولاً، وثانياً، ان ابن الرفيق زكي خيري درس في معهد سوفيتي وهو معهد للجميع سوفيت كانوا او اجانب، معهد بليخانوف، وكذلك ابن باقر ابراهيم… وعامر عبدالله لديه اولاد اخوه كما اعتقد عدي دكتوراه فيزياء في جامعة موسكو درس معنا وانا ابن فلاح درست الاقتصاد في جامعة موسكو كلية الاقتصاد التابعة لجامعة موسكو ودكتور عبدالله دكتوراه في الاحصاء في معهد حكومي عام وابن حسين سلطان ايضاً درس في معهد حكومي عام وكذلك البقية نفس الشيء كما اود ان اشير اليكم ان الاتحاد السوفيتي كان يقدم زمالات بعدد معين وقيادة الحزب الشيوعي العراقي تعطي قسماً لرفاق الحزب…. وقسما للحزبين اوك وحدك لاعتبارت…؟ اما بقية الأمور ومنها العلاج فالقيادين يذهبون الى مصحات خاصة بالحزب الشيوعي السوفيتي فيها عناية خاصة هذا صحيح… وكذلك المدرسة الحزبية كانت هناك مقاعد تعطي للحزب لا عداد الكادر الحزبي وانا اعرف قسما من اساتذة المدرسة الحزبية بحكم ظروف عملي الحزبي والدراسة العليا – الدكتوراه.
هل نسمع رداً على مقالة السيد غدير رشيد من قبل قيادة الحزب الشيوعي العراقي؟ ام يتم بلع القضية،؟ وتحت ذرائع عديدة لا يصدقها اي شخص ناهيك عن اعضاء وكادر الحزب الشيوعي العراقي واصدقائه. نعتقد،لا يتم الرد اصلاً، بين (العجز) وبين (ان هذا وذاك لا يستحق الرد اصلاً) انه اسلوب غير صحيح ويتنافى مع النظام الداخلي للحزب، والنظام الداخلي للحزب هو دستور الحزب من حيث المبدأ.
اذار \ 2024