وذكر الامين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور في بيان أنه ‘لا توجد أي اتفاقات ولم تجر أي محادثات أو اجتماعات رسمية بين وزارة البشمركة ووزارة الدفاع العراقية حول عودة قوات البشمركة إلى المناطق التي تقع خارج إدارة إقليم كوردستان المعروفة بالمناطق المتنازع عليها”.
وانسحبت قوات البيشمركة من كركوك والمناطق المتنازع عليها بعد سيطرة القوات العراقية على تلك المناطق ردا على استفتاء الاستقلال الذي نظمه الكورد في ايلول سبتمبر 2017، والذي حظي بأغلبية ساحقة لصالح تأسيس دولة.
واشار ياور الى أن “وزارة البشمركة ووزارة الدفاع العراقية، توصلتا إلى قناعة تفيد بأن أفضل طريقة للقضاء على داعش وتحركاته في مناطق ديالى، وصلاح الدين، وكركوك، ومخمور، والموصل، ستكون باستئناف العمل العسكري والأمني المشترك بين قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية للحد من تحركات داعش”.
ولفت ياور يوم الأحد الى أنه “من المؤمل إجراء اجتماعات ومحادثات مفصلة ورسمية حول الآلية المناسبة لهذا الأمر”.
وأكد أن “أي خبر ينشر أو أي تقارير تنشر خارج إطار هذا البيان، عارية عن الصحة”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعية خبر اتفاق بين بغداد واربيل بخصوص عودة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها.
ومعظم تلك المناطق تخضع لسيطرة الحكومة العراقية غير أن الاوضاع الامنية تشهد تراجعا مما ينذر باضطراب جديد.