ما أقدم عليه الأخ طارق رشو الشنكالي بفتح ابواب فندقه في دهوك لاهالي دهوك الكرام الذين فقدوا بيتوهم بسبب الفيضانات التي اجتاحت مدينة دهوك يوم امس، للسكن فيه من دون مقابل ، لا بل تهيئة كافة المستلزمات لشهر رمضان والى ان يجدوا مخرجاً لمأساتهم، لهو موقف إنساني مشرف يكتبه التاريخ بحروف من ذهب ، ويعيد إلى اذهاننا موقف اهالي كردستان، ومن ضمنهم اهالي دهوك الكرام، باحتضان وإيواء أهلنا من ايزيديي شنكال وغيرهم بعد الابادة التي تعرضوا لها من قبل تنظيم دااعش الارهابي في ٣آب ٢٠١٤، ويعلمنا هذا الموقف ان البشر اخوة وأخوات في الانسانية، لا يفرقه دين او مذهب او قومية. كما ان هذا الموقف يعلمنا درساً حياً في التعايش والعيش المشترك، بعيداً عن الخطب والكلمات الرنانة في القاعات الاحتفالية المكيفة، وعلى الفضائيات وأمام الكاميرات، والخطابات التي يلقونها في المحافل واروقة المنظمات الدولية. وأخيراً فان موقف الاخ طارق رشو الشنكالي، أفضل وأنبل ايزيدياً من تشكيل ما أطلق عليه المجلس الاستشاري للمجلس الروحاني الايزيدي (قنبلة السيد حازم الموقوتة ٤٥!)
تحية شكر وتقدير لمبادرتك الانسانية عزيرنا طارق رشو، وتضامننا مع ضحايا الفيضانات.
د.خليل جندي
المانيا
تحية شكر وتقدير لمبادرتك الانسانية عزيرنا طارق رشو، وتضامننا مع ضحايا الفيضانات.