|
ودخلنا التصفيات النهائية لكأس العالم عام 2021 بقيادة تدريبية جديدة, حيث أصبح المدرب العالمي الهولندي ادفوكات هو المدرب للعراق.
· تغيير المدرب وخرزة بشار
وتوسمت الجماهير العراقية خيرا في ان يقوم المدرب الجديد بتطهير المنتخب من اللاعبين المنتهين المحليين, وهم الحرس القديم امثال مهاوي, وصفاء, وبشار, وضرغام, وحميد, وعطوان.. الخ, والذين كانوا العلة التي قصمت ظهر المنتخب في أكثر من مناسبة.
لكن بسبب اذرع بعض الساسة والتي تفرض من يمثلها في المنتخب لذلك بقوا, واظهر خلال التصفيات بشار نفسه كأحد أسوأ اللاعبين في تاريخ الكرة العراقية, وكان يظهر كل سيء في كل مباراة ومع هذا مكانه محجوز, مع كم الاستهجان الكبير الذي يصبه الجماهير على بشار وامثال بشار من العطلات المحلية التي اكل عليها الدهر وشرب, لكنها مفوض ان تلعب حتى مع تقدمهم بالعمر والتي اساسها كلها تزوير.
وقد ضيع بشار ابو الخرزة هجمات لا يضيعها طفل في الروضة في مباراة سوريا ولبنان وكوريا والإمارات ليتراجع منتخبنا وتذبل فرصه في الصعود لكأس العالم.
مع هذا الفشل الكبير بقي محافظا على مركزه الأساسي بالمنتخب, وعندما تسأل عن السبب يقال لك: ( الخرزة تشتغل حتى مع تغير المدربين).
· الإسباني كاساس وتأثير الخرزة
ارتفع معدل التفاؤل عند قدوم الإسباني كاساس مدربا لمنتخبنا, ومع تغير الاتحاد والخلاص من الزمرة الفاسدة, ووصول درجال لرئاسة الاتحاد, وتفائل الشارع العراقي بان زمن العطلات المحلية انتهى في المنتخب العراقي, وانه سيتم ابعادهم لعدم الجدوى من استمرار مشاركتهم, لكن مع الاسف حصل ما لم يكن بالحسبان, فمع تواجد اعضاء بالاتحاد يمثلون فاسدون كبار, يفرضون بعض اللاعبين حسب العلاقات والمزاج الفاسد, لذلك بقيت العطلات المحلية تصول وتجول في اروقة المنتخب, مع انها لا تقدم اي شيء للعراق, بل هي دائما سبب الهزائم, فمن لا يتذكر ركلة الجزاء العجيبة التي سددها بشار ضد قطر في بطولة الأردن عام 2023, والتي صوبها نحو القمر كي لا تدخل الهدف القطري, ومع هذا الجنون الكروي نجده يبقى أساسيا, ليشارك لاحقا في امم اسيا ويجلط العراقيين بمستواه المتردي.
لكن الخرزة موجودة وشغالة وفعالة, وتمنحه المركز الاساسي بالمنتخب مهما يكون ما يفعله من فشل كروي في الدقائق التي يشارك بها, الإحصائيات تشير دوما الى ان اغلب كراته خاطئة او الى الخلف, والهجمات المتاحة له يضيعها دوما.
وهكذا شارك في امم اسيا 2024 مع ان عمره الافتراضي منتهي من اربعة أعوام, لكن هنالك من يريده اساسي في المنتخب رغما على كل العراقيين.
· صافرات الاستهجان في البصرة
في مباراة الفلبين برزت صافرات الاستهجان المنطلقة من الجمهور العراقي مع كل لمسة كرة من بشار, وهذا دليل ان الجماهير العراقية لم تعد تطيق تواجد العطلات المحلية في منتخب العراق, وعلى الاشخاص الفاسدين في الاتحاد ان يرفعوا دعمهم للعطلات المحلية, لان القصة اصبحت مكشوفة وواضحة, وعلى المدرب الاسباني اما ان يستقيل, او ان يفرض رايه ويبعد كل اهل الواسطة والخرز.