ويشن تحالف كوردي عربي مدعوم امريكيا هجمات على التنظيم المتشدد في آخر معاقله وهزيمة المتشددين في هذا الجيب ستكتب كلمة النهاية لوجود داعش على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي “قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدما كبيرا، لكن القتال ما زال مستمرا”.

وتمكن التحالف الكوردي العربي من تحقيق انتصارات كبيرة وانتزاع مناطق شاسعة في شمال وشرق سوريا من قبضة المتشددين خلال السنوات الأربع الماضية.

وتابع بالي “ازدادت وتيرة الهجمات في آخر يومين، بعض قواتنا اتخذت تدابير خاصة في المناطق التي يتواجد فيها داعش حتى لا يتمكنوا من الهروب من ممرات آمنة لينظموا أنفسهم مرة أخرى، وتمت السيطرة على الحدود العراقية ومحاصرة داعش”.

وأضاف “يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون أن هذه المعركة هي حملة القضاء عليهم”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي سحب قوات بلاده من سوريا، قائلا إن مهمة هزيمة داعش أُنجزت ولم تعد هناك حاجة لوجود القوات في خظوة اربكت حلفاء الامريكيين خصوصا التحالف الكوردي العربي.

وأعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الجمعة إنه بدأ الانسحاب لكن مسؤولين ذكروا لاحقا أنه بدأ فقط سحب العتاد لا الجنود.

ويأتي هذا تزامنا مع تهديد الرئيس الامريكي تركيا “بتدميرها اقتصاديا” في حال أقدمت على محاربة الكورد، كما دعا القوات الكوردية لعدم استفزاز تركيا.