(( تم توجيه عقوبة العزل بحق الدكتور عماد شعلان جبر عميد كلية علوم الحاسوب \ جامعة البصرة وذلك لارتكابه فعلاً خطيراً منافيا للآداب وسلوكيات الاستاذ الجامعي وثبوت الأفعال المنسوبة اليه واقراره بها مما يجعل من بقائه في الوظيفة مضرا بالمصلحة العامة)).
وزير التعليم العالي، في 28\3\2024.
نعتقد، ان هذا الاجراء غير كافي بحق عماد شعلان جبر ، المطلوب سحب الاعتراف بشهادته وعدم السماح له العمل في اي مؤسسة علمية خاصة وعامة في العراق وانزال اقصى العقوبات بحق هذا المعتوه لما فعله في كلية الحاسوب \ وهو عميد كلية.
نذكر القارئ الكريم بحادث وقع في الثمانينات من القرن الماضي في قضاء المحمودية حول قيام سائق بيكب منحط، اذ قام باغتصاب معلمة بعد عودتها من الدوام وطلبت منه ان يوصلها للشارع العام… ولكن السائق انحرف عن الطريق المؤدي للشارع العام واتجه نحو طريق اخر قرب البساتين وفعل السافل فعلته القذرة وعند وصول الخبر الى الجهات المعنية مباشرة ،صدر امر باعتقال هذا السافل والمنحط… وبعد فترة قصيرة تم انزال اقصى العقوبة بحقه وابقى لمد ثلاثة أيام معلق في وسط قضاء المحمودية.
انه قرار رادع وعادل في الظروف الاجتماعية في العراق .. . وكان الاجدر بمكان ان تكون نفس العقوبة لعميد كلية الحاسوب، عماد شعلان جبر وهو يستحق هذه العقوبة مثل السائق من قضاء المحمودية.
ان انزال اقصى العقوبات بحق هؤلاء هي قضية ردع للمواطن الذي يتجاوز الاعراف والتقاليد في المجتمع من اجل ان يكون عبرة للآخرين.
اذار \ 2024