أثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصفه العاصمة العراقية، بغداد بـ”إحدى مدن حضارتنا العريقة”.
جاء ذلك بتدوينة لأردوغان على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا)، قال فيها: “تلبية لدعوة أخي العزيز رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبعد غياب طويل أسعدني كثيرا زيارة بغداد إحدى مدن حضارتنا العريقة.. إن “اتفاقية الإطار الاستراتيجي للتعاون المشترك” التي وقعناها مع رئيس الوزراء، تشكل لنا خارطة طريق قوية.. بموجب نص الاتفاقية، قررنا إنشاء “لجان مشتركة دائمة” تضمن استمرار ومتابعة المفاوضات الفنية في العديد من المجالات مثل الأمن/ مكافحة الإرهاب، والاقتصاد/ التجارة، والطاقة، والنقل، والبيئة، والمياه العابرة للحدود، والصحة، والتعليم”.
تلبية لدعوة أخي العزيز رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبعد غياب طويل أسعدني كثيرا زيارة بغداد إحدى مدن حضارتنا العريقة.
إن “اتفاقية الإطار الاستراتيجي للتعاون المشترك” التي وقعناها مع السيد رئيس الوزراء، تشكل لنا خارطة طريق قوية. بموجب نص الاتفاقية، قررنا إنشاء “لجان مشتركة دائمة” تضمن استمرار ومتابعة المفاوضات الفنية في العديد من المجالات مثل الأمن/مكافحة الإرهاب، والاقتصاد/التجارة، والطاقة، والنقل، والبيئة، والمياه العابرة للحدود، والصحة، والتعليم. بالإضافة إلى ذلك، فإن النصوص الموقعة في العديد من المجالات بدءا من الأمن والتجارة، وصولا إلى النقل والزراعة، ستعزز الأرضية القوية في علاقاتنا وستخلق فرص تعاون جديدة. كما بحثنا خلال لقاءاتنا الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها ضد منظمة بي كي كي الإرهابية وامتداداتها التي تستهدف تركيا من الأراضي العراقية. كما رحبنا بإعلان بي كي كي منظمة محظورة في العراق. واستثمرت هذه الفرصة لأشاطر نظرائي إيماني القوي بأن إعلانها منظمة إرهابية رسميا، سيساهم في انتهاء وجودها على الأراضي العراقية في أقرب وقت ممكن. وهذا أيضا من متطلبات حسن الجوار والأخوّة التي تجمعنا. نحن على استعداد لتقديم كافة أنواع الدعم الذي ستحتاجه الحكومة العراقية في كل خطوة تتخذها في هذا السياق. ونرغب في زيادة حجم التبادل التجاري بيننا الذي بلغ حوالي 20 مليار دولار العام الماضي، إلى مستويات أعلى. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تناولنا الأهمية الحيوية لـ “مشروع طريق التنمية”. ومن خلال مذكرة التفاهم التي وقعناها عززنا تصميمنا على هذا التخطيط الاستراتيجي الذي سيسهم بشكل كبير في ترسيخ استقرار وازدهار منطقتنا برمتها، لاسيما العراق. نحن نبذل قصارى جهدنا لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة. إن التطورات على محور إسرائيل وإيران تزيد من خطر انتشار الحرب وتصاعدها؛ بالإضافة إلى أنها تلقي بظلالها على المجازر التي تقع في فلسطين. وهنا، أود أن أذكّر جميع الأطراف المعنية بضرورة تجنب الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوتر. وأنا على ثقة أن زيارتي التي جاءت في فترة حرجة من حيث التطورات الإقليمية، ستفضي بمشيئة الله تعالى إلى بدايات جديدة.