{بغداد: الفرات نيوز} قدم عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، سعيد كاكائي، اعتذاره لأعضاء المجلس بسبب تصريحات سابقة مثيرة عن عمليات تزوير في انتخابات مجلس النواب الأخيرة التي جرت في 12 من آيار 2018.
وحصلت وكالة {الفرات نيوز} على مقطع مصور لاجتماع حضره كاكائي وأعضاء مجلس المفوضين وهو يقدم اعتذاره لهم عن تصريحاته السابقة واتهم وسائل الاعلام وضغوط سياسية بالوقوف وراء “تحريفها” مشيداً بنزاهتهم ونزاهة العملية الانتخابية.
وقال مراقبون ان اعتذار كاكائي هو دليل على “تكذيب نفسه” عن الاتهامات السابقة للمفوضية وطعنه بنزاهة الانتخابات وانه “دليل على زيف ادعاءات وكذب ما تحدث به سابقاً وتضليله الرأي العام والإدلاء بمعلومات كاذبة”.
وكان كاكائي -المرشح عن حركة التغيير الكردية بمفوضية الانتخابات- قال في 16 من آيار الماضي اي عقب 4 أيام من الانتخابات البرلمانية 2018 انه “طلب الصور الالكترونية لاوراق الاقتراع للمحطات الانتخابية، كي يتم توزيعها على الأطراف السياسية التي لديها شكوك بخصوص نتائج الانتخابات، ولكن لم احصل عليها من قبل مجلس المفوضين”.
وبين أن “بعض المحافظات اعلنت نتائجها الانتخابية من دون إجراء أي مطابقة للنتائج كما حصل في محافظة البصرة” مشيراص الى أن “المفوضية أعطت إجازة لموظفي مكتبي دون علمي، ومنع حمايتي الشخصية من الدخول الى مبنى المفوضية، وهناك قرار بسحب يدي من العمل بدون أي تحقيق، والسبب هو كوني ذكرت الاخفاقات التي حصلت في الاقتراع”.
وأكد كاكائي أن “مجلس المفوضين رفض إجراء عد وفرز يدوي بنسبة 5% لنتائج الاقتراع ، لافتا” لا استطيع ان اجزم ان نظام البيانات {السوفت وير} لا يمكن أن يباع من الجهات المنتجة له”.
وأثارات تصريحات كاكائي جدلاً واسعاً آنذاك تسببت في التشكيك بنزاهة عملية الانتخابات وفتح الحكومة السابقة تحقيقاً فيها.
كما قرر مجلس مفوضية الانتخابات، في 25 من تشرين الثاني سحب يد كاكائي لحين إكتمال التحقيقات في تصريحاته.
يذكر ان إعتذار كاكائي تاتي عقب يوم من قرار مجلس الوزراء في اجتماعه الثلاثاء على إعادة مفوضية الانتخابات لمزاولة عملها
وقال مراقبون ان اعتذار كاكائي هو دليل على “تكذيب نفسه” عن الاتهامات السابقة للمفوضية وطعنه بنزاهة الانتخابات وانه “دليل على زيف ادعاءات وكذب ما تحدث به سابقاً وتضليله الرأي العام والإدلاء بمعلومات كاذبة”.
وكان كاكائي -المرشح عن حركة التغيير الكردية بمفوضية الانتخابات- قال في 16 من آيار الماضي اي عقب 4 أيام من الانتخابات البرلمانية 2018 انه “طلب الصور الالكترونية لاوراق الاقتراع للمحطات الانتخابية، كي يتم توزيعها على الأطراف السياسية التي لديها شكوك بخصوص نتائج الانتخابات، ولكن لم احصل عليها من قبل مجلس المفوضين”.
وبين أن “بعض المحافظات اعلنت نتائجها الانتخابية من دون إجراء أي مطابقة للنتائج كما حصل في محافظة البصرة” مشيراص الى أن “المفوضية أعطت إجازة لموظفي مكتبي دون علمي، ومنع حمايتي الشخصية من الدخول الى مبنى المفوضية، وهناك قرار بسحب يدي من العمل بدون أي تحقيق، والسبب هو كوني ذكرت الاخفاقات التي حصلت في الاقتراع”.
وأكد كاكائي أن “مجلس المفوضين رفض إجراء عد وفرز يدوي بنسبة 5% لنتائج الاقتراع ، لافتا” لا استطيع ان اجزم ان نظام البيانات {السوفت وير} لا يمكن أن يباع من الجهات المنتجة له”.
وأثارات تصريحات كاكائي جدلاً واسعاً آنذاك تسببت في التشكيك بنزاهة عملية الانتخابات وفتح الحكومة السابقة تحقيقاً فيها.
كما قرر مجلس مفوضية الانتخابات، في 25 من تشرين الثاني سحب يد كاكائي لحين إكتمال التحقيقات في تصريحاته.
يذكر ان إعتذار كاكائي تاتي عقب يوم من قرار مجلس الوزراء في اجتماعه الثلاثاء على إعادة مفوضية الانتخابات لمزاولة عملها
بالتأكيد الإعتذار وتكذيب الذات جاء من خلال ضغوط وهو لم يكذب في مسألة التزوير والكل اقروا بوجود تزوير.