فتاوى ( 5 أيار 2023 ) التي لم تعلن عنها .!.
– إشارة :
” مشكلة الشارع الإيزيدي العام إنه غارق في متاهات بعيدة عما يحيطه ويحاك ضده .!!!. ” .
– أما كيف وكادت أن تضيف الرقم ( 75 ) لإبادة جماعية أخرى .؟.
بإختصار وأنا أكثر شاهد حي على ما كان سيحدث في شهر ( أيار الفائت من هذا العام ) بما يطابق كلام هذا الرجل الشنكَالي الحكيم ممن أجرت الإعلامية ” سامية شنكَالي ” الحوار معه في نفس الشهر ، أن تلك الفترة كادت أن تخرج لنا نتيجة مؤامرة ضمنية لطرفين معاً ( فتاوى ) كارثية جديدة في محافظات : بغــداد .. الأنبار .. ديالى .. صلاح الدين والموصل أيضاً رغم نفي الوقف السني فيها المعلومات عن حادثة ذلك الوقت المبيتة ( جامع الرحمن ) بإستهداف أبناء الإيزيدية من جديد .!.
لكن وحسب كلام هذا الرجل المسن بأن ( إرادة ربانية ) أنقذت أرواح الأبرياء ، وهذا صحيح 100% بفعل تيسير هذه الإرادة لتدخلات جانبية وضحت تلك المؤامرة بالأدلة إلى أطراف وقفية وسياسية كانت ستتبنى هذه المسؤولية من خلال شيوخها وخطباء جوامعها كما حدث في كردستان وأكثر .
الفترة الزمنية التي فصلت إصدار ( فتاوى ) إستهداف الإيزيدية من جديد عن تقديم الأدلة كانت ( يوم واحد فقط ) ، هذا اليوم وعدة ساعات سبقت خُطب جمعة يوم ( 5 أيار الفائت هذا العام ) في المحافظات المذكورة أنقذت أرواح الإيزيدية من مؤامرة دنيئة سيتم الكشف عنها مستقبلاً بكل تفاصيلها الدقيقة .
والمشكلة أن الشارع الإيزيدي العام ولاسيما السياسي ما يزال غائصاً في نومه العميق وشتاته بين الأحزاب والمصالح والأهداف الخاصة المقيتة دونما وعي ، أما إدارة الإمارة ومجلسها الروحاني فـ( حدثوا جميعاً ولا حرج ) .!!.