.
.
تخثّر الدم تخثر الدم أو تجلطه هو حدوث انسداد في أحد الشرايين، أو الأوردة، ويحدث ذلك نتيجة خلل ما، وعادة ما يحدث عند الأشخاص ذوي الوزن الزائد، أو المرضى الذين يبقون لمدة طويلة في الفراش، وقد يسبّب التخثّر موتاً فوريّاً إن كان في أحد الشرايين الرئيسيّة، مثل الشريان الرئوي، أو الشريان القلبيّ، أو بتر العضو المصاب في حال عدم تقديم العلاج الفوريّ، وذلك لأنّ هذا التخثّر يسبب إعاقة لتدفق الدم إلى العضو، مما يمنع وصول الأكسجين والغذاء له.
من أسباب التخثّر في الدم ما يلي:
– ترسّبات في الشرايين ناتجة عن ارتفاع الكوليسترول في الدم.
– فقر الدم المنجليّ.
– عوامل وراثيّة, التدخين, ارتفاع الوزن, أمراض الكبد, التقدّم في العمر.
من اعراض الاصابة بتخثر الدم ما يلي :-
1- الشعور بألم حاد في مكان تكوّن الخثرة.
2- ازرقاق الجزء، بسبب عدم وصول الأكسجين له.
3- توّرم العضو.
العلاج يكون علاج تخثر الدم في القلب أو الرئتين أو الدماغ بتدخّل طبي مستعجل للحفاظ على حياة المصاب، وفي غالب الأحيان لا ينجو المصاب من مثل هذه الخثرات، أمّا بما يخصّ الخثرات التي تصيب الأطراف فيتم معالجتها عن طريق القسطرة الطبيّة، وتكون بإدخال أنبوب طويل يفتح الانسداد.
طرق الوقاية من تخثر الدم ما يلي:-
– اتّباع بعض النصائح الغذائيّة، وتغيير العادات، ونمط الحياة، ونخصّ بالذكر الأشخاص الذين تعرّضوا لخثرة من قلب، كمن خضعوا لعمليّات قسطرة القلب، فهذه الفئة عليها أن تكون أكثر حذراً.
– إعداد الطعام، والاعتماد على الشوي، أو السلق، واستبدال هذه الزيوت بالزيوت الصحيّة الطبيعيّة مثل زيت الزيتون.
– تناول البصل والثوم.
– إضافة الخل للسلطات، كخل التفاح، أو الثوم.
– الإكثار من تناول الحبوب الكاملة مثل القمح، والشوفان. الإكثار من تناول البقوليّات مثل الفاصولياء، واللوبياء، والفول، والحمص، وغيرها.
– الإكثار من تناول الخضراوات وبخاصّة الخضراء، والفواكه وبخاصّة الحمضيّات.
– المشي يوميّاً لمدة ثلاثين دقيقة، أو ممارسة أي نوع من التمارين الرياضيّة.
– تجنب التدخين بكافة أشكاله، بالإضافة للتدخين السلبي.
– تقليل تناول الدهون الحيوانيّة، أو الامتناع عنها، وذلك بنزع جلد لحوم الدواجن، وإزالة طبقة الدهون عن اللحوم الحمراء، وكذلك التقليل من استخدام الزيوت المهدرجة .