بزيارة جاءني
لا هي عمرة ولا تجارة
إنما صداقة شبه منهارة
سألني عن أحوالي والبلد والحارة
قلت له:
تمامآ كأخبار الإمارة
إمارة الشعر التي لا تخلوا من الحزن والفرح والإثارة
قال:
ومنذ متى تكتب الشعر يا صاحب الإشارة؟
أجبته:
منذ أن تفجر شيطان الشعر بداخلي علامة وإمارة
تناول سيجارة وإتجه نحو الشرفة ووجهه ينطق بالشرارة
وبعد عودته من فرصته الدخانية وكله رائحة خانقة بجدارة
قال لي:
أنا أيضآ بإمكاني الكتابة
قلت له:
ما الذي يمنعك يا باني الحضارة؟
أجابني قلة المروءة ..!
أجبته:
الحقيقة قلة المهارة
ومنذ تلك اللحظة إنقطعت أخباره والحكايا.