الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاخبار منوعةمشروع غريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء!

مشروع غريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء!

مشروع غريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء!
.

تحاول شركة مقرها ولاية فلوريدا الأمريكية مكافحة الشيخوخة عن طريق جمع دماء الشباب ونقلها إلى المرضى، في إطار بدعة جديدة مريبة تجتاح الولايات المتحدة.

وقامت شركة “أمبروسيا”، التي أسستها جيسي كارمازين، خريجة كلية ستانفورد الطبية عام 2016، بتأسيس مراكز نقل الدم في 5 مدن عبر الولايات المتحدة: لوس أنجلوس وتامبا وأوماها وهيوستن وسان فرانسيسكو. وتتراوح الأسعار بين 8 آلاف دولار للتر الواحد، و12 ألف دولار مقابل لترين من الدم.

وتتراوح أعمار المتبرعين بالدم من 16 إلى 25 عاما، ليكون الحد النهائي 30 عاما. وحتى الآن، خضع حوالي 150 مريضا، تتراوح أعمارهم بين 35 و92 عاما، لعلاجات “البلازما الشابة”، وسط ادعاءات الشركة بوجود قائمة انتظار.

وفي السابق، قالت كارمازين: “حصل بعض المرضى على دماء شابة، والبعض الآخر على دماء أقدم عمرا، وتمكنت من القيام ببعض الإحصائيات حولها، وبدا أن النتائج كانت رائعة حقا. وأعتقد أن هذا هو نوع العلاج الذي أريد أن يكون متاحا لي”.

واستُلهمت الفكرة من علاج تجريبي يسمى “parabiosis”، والذي أجري على الفئران وأظهر انخفاضا واضحا في اثنين من البروتينات المرتبطة بمخاطر السرطان، على الرغم من أن الدراسة كانت غير حاسمة ومحدودة النطاق.

وأجرت الشركة تجربة سريرية شملت 200 مشارك، في الفترة بين يونيو 2016 إلى يناير 2018. ولم يتم نشر أي نتائج للدراسة على موقع التجارب السريرية التابع للحكومة الأمريكية.

وفي سبتمبر الماضي، قال ديفيد كافاليير، رئيس العمليات السابق في “أمبروسيا”: “كانت التجربة بمثابة دراسة استقصائية. رأينا بعض الأمور المثيرة للاهتمام، ونخطط لنشر تلك البيانات. ونريد أن نبدأ بفتح العيادات حيث سيتم توفير العلاج”.

وأعدت الشركة قوائم لفوائد صحية مبهمة وأخرى محددة لدى المرضى، مثل “التركيز المتجدد، والذاكرة والنوم الأفضل، بالإضافة إلى المظهر الحسن”، ولكنها لم تقدم بعد أي بيانات تجريبية لدعم هذه الادعاءات.

وتجدر الإشارة إلى أنه يجري إدراج عمليات نقل الدم كعلاج “غير مسمى”، من قبل إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية، ما يعني أنها معتمدة على النحو المنشود. ولكن، يمكن أيضا أن تطبق كعلاج غير تقليدي دون الحاجة لإثبات أي من الفوائد الصحية المذكورة.

وحذرت إيرينا كونبوي، الباحثة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، قائلة: “من المحتمل أن يلحق العلاج أذى بدني. إنه معروف جيدا في المجتمع الطبي، وهذا هو سبب عدم إجراء عمليات نقل الدم بشكل متكرر، حيث أن 50% من المرضى يعانون من آثار جانبية سيئة للغاية”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular