ق..تقرير لموقع (D.W) الالماني
– عند سؤاله، لماذا لا يحصل الناس في قرية حردان بسنجار على المساعدة ليعودوا الى قريتهم؟ يجيب رئيس بلدية سنجار فهد حميد عمر: لأن الإيزيديين في العراق مواطنون من الدرجة الرابعة أو الخامسة والمسؤولون عن الأمن هنا لم يكونوا مهتمين بأهل سنجار.
– يقول عمر:”قبل أيام قليلة فقط كان بودي أن أطلق النار بنفسي، حين رأيت مزارعين عرب يرعون ماشيتهم على قبر جماعي أيزيدي…. هؤلاء الناس من القرى المجاورة الذين شاركوا في قتلنا، يرعون ماشيتهم على عظامنا اليوم”.
– يقول عمر: نرغب في الحماية الدولية وتشكيل جيش خاص بالإيزيديين… إذا كان الألمان يريدون مساعدة الإيزيديين، فعليهم فعل ذلك مباشرة وليس من خلال الآخرين.
– تقول منظمة يزدا للإغاثة Yazda أن حوالي 550 ألف إيزيدي كانوا يعيشون في العراق قبل 2014، وكان عدد سكان منطقة سنجار شمال غرب نينوى، يبلغ حوالي 250 ألف نسمة معظمهم من الإيزيديين الى جانب الكرد المسلمين وبعض التركمان والعرب، يعيش معظم هؤلاء اليوم في مخيمات حول مدينة دهوك وفي المناطق الكردية بسوريا وتركيا الى جانب هجرة آلاف منهم الى ألمانيا ودون اوربية أخرى.
– يوضح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أنه في عام 2015 تقدم 31.379 عراقي بطلب لجوء في ألمانيا بينهم 15.256 من الإيزيديين، ومن بين 97.162 عراقي تقدموا بطلبات للجوء في ألمانيا عام 2016، كان هناك 37.655 من الإيزيديين، أما في العام الماضي، فقد تقدم 23.605 عراقي بطلب لجوء ومن بينهم 11.200 ايزيدي.
***********
وتقدر دائرة الشؤون الايزيدية في كردستان، عدد الايزيديين الذين هاجروا خارج البلاد، بأكثر من 100 الف شخص، بسبب الابادة التي حصلت وبعد ان يأسوا من امكانية حصول استقرار في مناطقهم التي تنتشر فيها عدة تشكيلات مسلحة بين الجيش العراقي وقوى الحشد الشعبي وقوى البيشمركة وقوى ايزيدية مختلفة.