الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاراءميان خيري بك : وضع النقاط على الحروف

ميان خيري بك : وضع النقاط على الحروف

       رسالتي هذه ليست سوى بعض الملاحظات التي سجلناها ونحن نطلع على صفحات النت وبالأخص الفيسبوك وهي مجرد اراء قد تكون صائبة في محلها أو غير صائبة لأنه في كل الاحوال الاراء تحتمل الصواب والخطأ متمنين ان نكون على صواب في طرحنا هذا.
لا بأس أن نشارك العالم في استخدام الفيسبوك الذي جعل من العالم فعلا قرية صغيرة يتواصلون عبره مع بعض يطلعون على ثقافات كثيرة واخبار متسارعة سياسية واخرى اجتماعية والخ..
     دخولا في صلب الموضوع الذي نتمنى ان نركز عليه وهو انه لكل شيء فوائده ومضاره فالفيسبوك ايضا وبقية وسائل التواصل الاجتماعي له الفضل الكبير في تواصلنا مع بعضنا اولا ثم مع بقية العالم وايصال معاناة بني جلدتنا ومطالبنا للجهات الدولية كافة.
       فالموضوع هو ان الكثير من المنشورات والأسماء المستعارة واخرى حقيقية بدأت تسيء استخدام هذه الوسائل وتناقش الكثير من القضايا الجوهرية كانت لفترات قريبة خطوط حمراء لا يجب تجاوزها ومناقشتها أو تداولها بالمرة.. حيث أصبحت الان مادة دسمة للنشر والمتابعة بل والطعن فيها.
     أنا مع مناقشة كل ما يتعلق بالايزدياتي وازالة الغموض الذي يتعلق بالكثير من الامور لكن السؤال الذي يجب طرحه هل ان ظرف الايزدياتي الذي ما زال أكثر من ٨٠% يعيشون في المخيمات مستعدة لمناقشة هكذا قضايا جوهرية من تعدد طبقي أو أصل الأدانية أو القاتانية وما الى ذلك من امور أو مناقشات.. وقضايا اخرى متعلقة بالقومية لسنا في موضع مناقشتها او ذكرها كوننا سنتهم بالموالاة لحزب او جهة رغم انها واضحة وضوح الشمس ونستطيع تشبيهه بمثال هل ان الثلج هو ماء ام ان الماء هو الثلج.
      لسنا مع جر الايزدية كديانة ومعتقد ضمن صراعات سياسية بحيث يجعلون الايزدياتي شعاراً لنشر افكارهم وسياساتهم مستغلين ظروف الاكثرية المأساوية.. كما لسنا مع دعاة المزايدات الوطنية ممن يكتبون ويتغنون بالوطن في الوقت الذي لازال الأكثرية من أهالينا يعيشون في المخيمات.. قلنا وسنقول دوما ليركز الجميع أقلامهم لتخفيف معاناة اهالينا في المخيمات اما اعمار شنكال وعودة الاستيطان مع ضمانات ووعود أو تشكيل لوبى ايزيدي لطرق الابواب لفتح ابواب الهجرة لوضع حد للمعاناة المستمرة صيفا وشتاءاً.
عودة لموضوعنا نتمنى ابعاد المناقشات المصيرية عن الفيسبوك او على الأقل تأجيلها لظروف أخرى أكثر استقراراً.. لأنه من خلال متابعة بسيطة لصفحات الفيسبوك أدركنا كم ان الوضع خطر فالكراهية تتزايد يوم بعد تجاه الايزيدية ضمن ما يعيشونه من محيط متشدد.. نحن لسنا مجبرين لخوض نقاشات أكثره يكون سب وشتم في مواقع وصفحات النت نرجو من الجميع الابتعاد عن اثارة الفتن والمشاكل.
واوجه كلمتي بالأخص لبعض الاخوة في الغربة وانا من ضمنهم حالياً ان وجودكم في الخارج هذا لا يعنى ان تسيئوا للايزدياتي وان تتهجموا على رموز وشعائر البقية طبعا باسم الايزيدية.. إنكم بهذا تسيؤون لقضيتنا بل فعلا نحن خسرنا الكثير من الاصدقاء والجهات بسبب منشورات طائشة ومتهورة غير مسؤولة تعادي هذا الطرف وذاك لا تستثنى لا صديقا ولا متعاطفا معنا.. بحيث أصبحت قضيتنا على مفترق الطرق بعد ان كانت دينية اصبحت سياسية.
نعم كل المؤشرات تؤكد اننا خسرنا تعاطف الكثيرين والذي يدفع الثمن هو الساكن في المخيمات وليس غيره ممن لا يهمه سوى جمع بعض اللايكات والتعليقات كسباً لبعض الشهرة.
      قبل ان نختم موضوعنا اعود  واكرر كما في كل مرة ان الجريمة أرتكبت في وضح النهار من قبل فئات كانت تشارك اهالينا في شنكال المأكل والمشرب وقوائم المجرمين موجودة وليس هناك من داعي لاتهام جهات اخرى لأنه من المضحك المبكي القول انني قرأت عدة مرات ان أمريكا او إسرائيل كانت لهم يد في ما حدث.. المجرم هو نفس المجرم والفكر الذي لديه سوابق عدة معنا في قرون طوال تعدت السبعين انفالاً  وابادة قبل ان تكون هناك دولة بأسم ايران أو امريكا او غيرها.. بل هم نفسهم ممن هدموا قرانا واستعربوا مناطقنا وطمسوا هويتنا وفرضوا  ثقافتهم علينا منذ ما تسمى بالفتوحات ولحد كتابتنا للمنشور.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular