الكثير من السيارات قد تتوقف عن السير في شوارع السويد
حسب تقرير للراديو السويد سوف يتم التشدد بقوانين وقواعد الفحص السنوي للسيارات، وذلك وفقاً لمطالب حزب الوسط.
ومنذ إقرار قواعد جديدة في العام الماضي فإن نسبة السيارات التي فشلت في الاختبارات لأسبابٍ بيئية قد انخفضت بمقدار النصف تقريباً، وفقاً لمصلحة الفحص السنوي للسيارات. حيث يقول أنديش أكيسون رئيس لجنة النقل والمرور في البرلمان:
-يتم تخفيض الشروط، وبالتالي يتم رفع قيم الحدود الدنيا مقارنة بأوقاتٍ سابقة. هذا يعني أنه من الممكن المرور من تفتيش مع أضرار أكبر دون أن يكون هناك ردود فعل. والسويد كعضو في الاتحاد الأوروبي لديها شروط منخفضة على الأليات فيما يتعلق بمتطلبات بالبيئة مقارنة بالدول المجاورة.
ففي الربيع الماضي أدخلت مصلحة النقل قواعد جديدة بشأن رفض السيارات لأسباب بيئية، وقد تم إدخال قيم حدية جديدة بشأن الانبعاثات الغازية، وبموجب ذلك تم تمرير الكثير من السيارات التي أظهر نظام التشخيص أنها تضر بالبيئة. وتعتقد السلطات أن القواعد السابقة معقدة للغاية وأن القواعد الجديدة توفر حماية بيئية أفضل. ولكن البعض يعتقد أن هذه الضوابط أدت إلى ضوابط بيئية معاكسة وأن المزيد من الانبعاثات تطلق من العوادم.
لذا ستقوم مصلحة النقل السويدية والمصلحة السويدية لحماية البيئة الآن بتقييم الآثار البيئية لتغيير قواعد الفحص السنوي للسيارات. وتعتقد وكالة النقل السويدية أن قواعد التفتيش القديمة أدت إلى فشل العديد من السيارات دون داعٍ، وأن مالكي السيارات يتجنبون الآن القرارات غير العادلة، وأن الكثير من العيوب لا يتحمل مسؤوليتها المستهلكون.
يرغب حزب الوسط الآن أن تضمن الحكومة قيام مصلحة النقل السويدية بتغيير قواعد التفتيش. ويريد الوسط من بين أمور أخرى، أن يتم تخفيض القيم الحد للانبعاثات، أي تصبح الشروط أكثر صعوبة.