عامٌ على الإحتلال
ولم نسمع كلمة من “الحلفاء” الأمريكان
ولا فرنسا الحرة ولا بريطانيا التي إحتوت اول برلمان
فلا عتب على الغلمان
صغار المجرم اردوغان
ورافعي ريات الإسلام من العربان
وبنوا جلدتي في بقية البلدان
الذين لم نسمع لهم صوتآ ولا أذان
رغم مرور عام على إحتلال عفرين زهرة كردستان
ونزيف أهلها وضياع أرضهم وحلمهم والعنوان
***
هنا في هذه الأرض نحن باقون
تحت أشجار الزيتون
وبين حجارة جبل ليلون
وفي سهل جوما المعطاء عاملون
ولن يخيفنا حقد هذا العثماني المفتون
بالقتل والنهب كما شاهدتم وتشاهدون
سنخرج هذا الملعون
بالمقاومة أكان أو السياسة أو بالقانون
وسنستمر في حياتنا مع شجار الرمان والزيتون
ولن نحقق حلمهم المجنون
بأن نغادر أرضنا وبيتنا مثل ما فعل الأخرون
***
هل تعود أرض السلام والمحبة إلى أهلها الشجعان
الذين وقفوا بوجه الغازي التركي ببسالة وإيمان؟؟
نعم، ستعود عفرين لنا يا خلان
إذا عرفنا ننظيم أنفسنا كعفرينين قبل أن فوات الأوان
وإعتمدنا على أنفسنا دون حسابٍ لأي مخلوقٍ كان
لأن الإنتظار ليس حلآ، والسماء لن تنصفنا يا إخوان
فالحل أن تقاتلوا حتى تستعيدوا أرضكم وكرامتكم وأنتم غانمون
أو أن تعيشوا عبيدآ عند الطاغية اردوغان الذي بنفسه جد مفتون
الذي لن يكف عن شروره والأذى مثل أجداده عبر القرون.
20 – 01 – 2019