الأحد, نوفمبر 24, 2024
Homeمقالاتطارق عيسى طه: سفرة السيد العبادي الى تركيا

طارق عيسى طه: سفرة السيد العبادي الى تركيا

سفرة السيد العبادي الى تركيا

لقد كانت سفرة د حيدي العبادي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة الى تركيا موفقة بالرغم من انها كانت متاخرة وقد حققت للدولتين الجارتين الكثير من النقاط الايجابية , لقد لعبت بالنسبة للجارة تركيا الظروف الصعبة الاقتصادية وانهيار الليرة التركية دورا كبيرا للتجاوب الذي ابداه الطرف التركي الذي يعاني من التصعيدات الترامبية الامريكية وتهديداته بالتصعيد , في السماح بزيادة كميات الاطلاقات المائية الى مستواها الطبيعي ( اي استلامنا حصتنا كاملة ) الذي سيساهم في تحسين الانتاج الزراعي الذي انخفض 50% نتيجة شحة المياه بشكل عام وتسبب في عدم زراعة الرز في الكثير من المناطق الخاصة بزراعته وهجرة الفلاح العراقي الى المدن ومرض الحيوانات وموتها بسبب قلة المياه حتى نشوب النزاعات العشائرية بسبب توزيع المياه فيما بين المحافظات العراقية وسوف يكون سببا في عودة مناطق الاهوار الى طبيعتها وزيادة ثروتها السمكية والحيوانية الاخرى وكمقر للطيور المهاجرة ورجوعها الى منطقة سياحية تصب في ميزانية الدولة , الى جانب أستتباب الوضع ألأمني وحماية الحدود وخروج القوات العسكرية التركية من بعشيقة ورفع ميزان التبادل التجاري بهذه العملية استطاع السيد حيدر العبادي ان يعزز موقعه من استلام الولاية الثانية في الحكومة الجديدة , واذا نظرنا الى منافسيه في تولي رئاسة الوزراء يكون هو بالنسبة لهم صاحب خبرة وصاحب طموحات ( اقولها بحذر ) اصلاحية لم يستطع تنفيذ الكثير منها اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الغاء مناصب نواب رئاسة الجمهورية والتي كان من الممكن توفير مليارات الدولارات الامريكية لولا قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قراره النية الطيبة موجودة عنده ولكنها غير كافية وبقيادته وتعاون المخلصين من القوات العسكرية من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب وقوات الحشد الشعبي والبيش مركة والعشائر المسلحة استطاع قبل عام الانتصار على قوى الدواعش الظالمة الغدارة وتحرير ثلث مساحة العراق التي ضاعت في حينها لسوء تصرفات الحكام الذين سبقوه اي الفساد الاداري ,اليوم والشعب العراقي ينتظر التغيير والشارع العراقي يغلي بانتظار تشكيل حكومة للتغيير حكومة عابرة للطائفية والمحاصصة حكومة ينتظر منها القيام بمحاربة الفساد والفاسدين ضمن برنامج مكتوب وبوصلة اصلاحية مراقبة من قبل المؤتلفين ومن الشعب العراقي الذي سوف يستمر بالتظاهر لحين تحقيق جميع مطالبه وحقوقه التي لا يتنازل عنها قيد شعرة , مجيئ حكومة تلبي كل مطالب الثوار في العراق وتعوض المعاقين والجرحى وترسل الجرحى الذين يعانون من صعوبة تعويقهم للعلاج الى الخارج , وتعتبر الشهداء الذين سقطوا في هذه التظاهرات شهداء لهم كل حقوق الشهيد بلا تسويف

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular