في آخر حفل لها في ألمانيا ضمن جولتها “إيراس”، لم يقتصر الحضور في حفل المطربة الأمريكية تايلور سويفت في الإستاد الأولمبي بميونيخ على حوالي 72 ألف شخص فقط. فقد قرر آلاف المعجبين الذين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر التجمع أعلى تلة قريبة من مكان قريب للاستماع لمطربتهم المفضلة.
وظهرت سويفت على المسرح في حوالي الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي، وصاحت بتحية جمهورها باللغة الألمانية قائلة “يسعدني رؤيتكم”، ما أثار حماسا شديدا لدى الجمهور داخل الإستاد الذي اكتظ بالكامل بمعجبيها.
كما وجهت المطربة تحية إلى الآلاف في الخارج على أمل إلقاء نظرة على الحفل، وقالت: “لدينا أشخاص في حديقة خارج الإستاد، وآلاف الأشخاص يستمعون من هناك”.
وأعلنت الشرطة أن عدد المحتشدين وصل إلى نحو 28 ألف معجب، كما احتشد 12 ألف آخرين في مروج محيطة. وهكذا وصل إجمالى الحضور، سواء داخل الإستاد الأوليمبي أو خارجه، لأكثر من مئة ألف شخص. وقال متحدث باسم الشرطة أنه لم تحدث أي اضطرابات لدى رواد الحفل نفسه أو المعجبين خارج الإستاد.
وفي الحفل السابق لذلك، والذي استضافته ميونيخ أيضًا، اضطر المعجبون لتحمل درجات حرارة بلغت ما يقرب من 32 درجة مئوية، بما أدى لانهيار بعض الأشخاص جراء الحرارة المرتفعة.
ولمساعدة معجبي سويفت على تحمل الحرارة، وزع منظمو الحفل الآلاف من الأغطية الواقية من الشمس و”كميات هائلة من الماء”. وفي نهاية الحفل هبت نسائم منعشة على الإستاد، وأدت سويفت الأغنية الختامية “كارما” وهي ترقص تحت أمطار صيف ميونخ.
وكانت أيقونة البوب العالمية قد أطلقتجولتها العالمية “إيراس” في آذار/مارس 2023، لتثير بها ضجة عالمية حيث تم بيع تداكر العروض خلال دقائق.
وبعد آخر حفل موسيقي أحيته المطربة الأمريكية في ألمانيا منذ تسع سنوات، عادت سويفت من جديد إلى ألمانيا ضمن جولتها العالمية من خلال مجموعة حفلات قدمتها الأسبوع الماضيفي مدينة غيلسنكيرشن. وحاولت السلطات المحلية في المدينة الصناعية بذل قصارى جهدها للترحيب بحشود الزوار وخلق جو احتفالي خلال الحفلات الثلاثة التي قدمتها سويفت هناك.
كماأحييت النجمة العالمية حفلًا في مدينة هامبورغ حيث نفذت التداكر أيضًا خلال ساعات قليلة من عرضها للبيع.