الإثنين, ديسمبر 23, 2024
Homeالاخبار والاحداثبيان مجموعة ( ٣ آب ) الإيزيدية حول أزمة تصريح قائد قوات...

بيان مجموعة ( ٣ آب ) الإيزيدية حول أزمة تصريح قائد قوات سنجار .

تتابع مجموعة ( ٣ آب ) الإيزيدية وعن كثب مجريات الأزمة التي نجمت عن تصريحات قائد قوات سنجار ” قاسم ششو ” الأخيرة على أعقاب مرور الذكرى الأليمة العاشرة للإبادة الجماعية الإيزيدية في سنجار ، حيث تركزت الأنظار ووسائل الإعلام والأوساط السياسية المحلية والدينية المتشددة بشكل خاص في إقليم كردستان العراق على نص تضمن تصريحه وكان السبب في خلق هذه الأزمة الجارية .

وفي الوقت الذي لا تؤيد المجموعة بأي شكل من الأشكال ومهما حملت الأزمات والقضايا عناوين الخلاف والتجاوزات إستهداف الرموز الدينية لأي مكون من المكونات ، تدعوا المجموعة بهدف تجاوز هذه الأزمة الى مايلي :
١ / جميع ممثلي الإيزيدية في بغداد ضمن السلطتين التنفيذية والتشريعية ومعهم ديوان الوقف الإيزيدي الى تحمل مسؤولياتهم في هذا المجال وتوحيد المواقف لدى ديواني الوقف السني والوقف الشيعي عبر بيان مشترك يوضح فيه الملابسات التي نجمت عن هذا التصريح والأهداف وراء إثارتها خلال هذا الوقت تحديداً .
٢ / دعوة جميع المنظمات المدنية الإيزيدية في العراق وإقليم كردستان الى بث برامج توعية خاصة بهذه الأزمة الى الشارع الإيزيدي ولاسيما الشبابي لتلافي ردود الأفعال العكسية المثيرة للأزمة على حساب حلها .
٣ / جميع المنظمات المدنية الإيزيدية في المانيا الى تسجيل خطابات الكراهية وتوحيد المواقف في بيان مشترك الى الحكومة الألمانية وبرلمانها وكذلك الى سفارات الدول النافذة في العالم .
٤ / الشباب ونشطاء الساحة الإيزيدية الإعلامية الى تجنب مواجهة الردود السلبية ومعالجة خطابات الكراهية بالحكمة والعقل دونما أية جوانب عنصرية من شأنها المساهمة في تفعيل الأزمة بدلاً من إخمادها .
٥ / دعوة قائد قوات سنجار الى الخروج ببيان تلفزيوني يوضح فيه ملابسات نص تصريحه وتقديم الإعتذار على إتخاذ نص كلمته إتجاه الإساءة الى المشاعر الإسلامية الشريفة والحرة التي تعاطفت مع مظلوميتنا وساهمت في نفس الوقت في تحرير الآلاف من الهاربين جراء غزو داعش لمدينة سنجار ومجمعاتها وقراها فجر ( ٣ آب ) من عام ٢٠١٤ .
وأخيراً وحتى لا تصاغ الحقائق بصفحات ونعرات دينية تحريضية بين الإيزيدية والعرب من جديد في المنطقة ، تأمل المجموعة أن تأخذ هذه الأزمة إهتمام القوى السياسية العراقية والمؤسسات المدنية والدينية المعتدلة وطريقها في التدخل على عجالة تجنباً لحدوث كارثة جديدة في المنطقة يدفع ويذهب ضريبتها وضحيتها الفرد الإيزيدي البرئ .

– ومن الله التوفيق .
▪️مجموعة ( ٣ آب ) الإيزيدية / المانيا .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular