.
أكد قائد القوات الجوية الإيرانية عزيز نصير زاده اليوم الاثنين استعداد قوات بلاده لمواجهة إسرائيل، وإزالتها من الوجود.
وقال زادة: “العدو لا يجرؤ على شن عدوان على إيران ونحن مستعدون للرد على أي تهديدات إسرائيلية”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن توجيهه ضربات جوية لسوريا فجر اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن طائراته استهدفت “مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني”، وبطاريات دفاع جوي سورية، ردا على إطلاق صاروخ “أرض-أرض” من قبل “قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية” الأحد، استهدفت منطقة “شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية”.
وكانت الدفاعات الجوية السورية قد تصدت فجر الاثنين للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة لغارات جوية وصاروخية شنتها طائرات إسرائيلية استهدفت جنوب العاصمة دمشق، واستطاعت إسقاط عشرات الصواريخ المهاجمة.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الدفاعات الجوية السورية دمرت أكثر من 30 صاروخا وقنبلة إسرائيلية موجهة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 عسكريين سوريين وإصابة 6 آخرين.
وحذر الجيش الإسرائيلي “النظام السوري من محاولة استهداف الأراضي الإسرائيلية أو قواته”.
بدورها، نقلت وكالة إعلام النظام السوري، عن مصدر عسكري قوله:” قام العدو الإسرائيلي (فجر الإثنين) بضربة كثيفة أرضا وجوا وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة تعاملت منظومات دفاعنا الجوي معها على الفور واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها”.
وأضافت الوكالة إن “العدوان الإسرائيلي تم من فوق الأراضي اللبنانية ومن فوق إصبع الجليل ومن فوق بحيرة طبريا، واستخدم مختلف أنواع الأسلحة لديه وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لمعظم الأهداف المعادية”.
وذكرت أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت “عشرات الأهداف المعادية التي أطلقها العدو الإسرائيلي باتجاه الأراضي السورية”.
كما نشرت مقاطع فيديو، قالت إنها من تصدي الدفاعات الجوية للنظام السوري، للطائرات الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، رصده إطلاق قذيفة صاروخية نحو منطقة شمال هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية.
ولم تشر إسرائيل إن كان الصاروخ هجوميا أم أنه من الصواريخ التي تُطلقها المنظومات السورية الخاصة باعتراض الطائرات والصواريخ.
وظهر أمس الأحد، أعلنت وكالة إعلام النظام السوري، أن الدفاع الجوي التابع للاخير “تصدى لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية (في سوريا) ومنعه من تحقيق أي من أهدافه”.
وسبق أن اعترضت إسرائيل صواريخ سورية أطلقت باتجاه طائرات أو صواريخ إسرائيلية خلال الغارات التي عادة ما تشنها تل أبيب على أهداف في سوريا.