إلى مقام محكمة نينوى الموقرة قضية المدعو قاسم ششو : فرماز غريبو

بمناسبة مرور 10 سنوات على الإبادة الجماعية (الجينوسايد),استذكر الإيزيديون هذه الإبادة ,وقال كل كلاما كما يراه مناسبا وفق رأيه الشخصي ,وكما نعرف فإن جرح الإيزيديين عميق جدا ومن الصعب أن يندمل بسرعة ,وبهذا الشأن صدر من السيد قاسم ششو كلام ,وبهذا الكلام ورد بأن الذين ارتكبوا الجريمة الشنعاء ارتكبوها تحت لافتة مكتوب عليها اسم معين (محمد) ,وهنا لام هذا الشخص الآخرين واصحاب هذا الاسم لأنه رأى بأنه غير مناسب لهم وكان عليهم إدانة أعمال هؤلاء فقط ,وهو بذلك لم يحقر أحد ولا جهة ,لادينية ولا قومية وقال الحقيقة حسب ما يرد في التاريخ وكتبه الدينية والتاريخية ولم يقل غير الحقيقة ,هنا أقام بعض الناس الذين يريدون اثارة الفتنة ونشر البلبلة بين المجتمعات الدنيا وحرضوا الآخرين لأجل ارتكاب الجرائم الجديدة ضد الإيزيديين واتهموا قاسم ششو بانه أساء للدين الإسلامي ومؤسس دينهم ,بعد ذلك صدرت مذكرة القاء القبض على قاسم ششو لتقديمه للمحكمة وكما يلي :

مذكرة القاء القبض

رقم القضية 2580-2024

العدد 11683-3423-2024

التاريخ :8-8-2024م

صدرت هذه المذكرة من القاضي  ياسين محمد فتحي –محكمة تحقيق نينوى –مع ختمها

تنص المذكرة بالإيعاذ إلى اعضاء الضبط القضائي وافراد الشرطة كافة بالقاء القبض على:

المدعو قاسم ششوخلف ادو الخالدي

اسم الأم كوجر

التولد :1953م

محل الإقامة :نينوى سنجار-مزار شرف الدين

موجز الجريم :اساءة للرسول محمد والتحريض على حرب بين الديانات

نوع الجريمة المسندة إليه والمادة القانونية المنطبقة عليها:المادة 195من قانون العقوبات العراقي.

نص المادة 195:يعاقب بالسجن المؤبد من استهدف اثارة حرب اهلية أو اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد بعض الأخر أو بالحث على الإقتتال وتكون العقوبة الإعدام إذا تحقق ما استهدفه الجاني .

1-بالنسبة لمذكرة القبض :

1-انها ناقصة الاركان لعدم وجود اسم الجهة المدعية

2-التهمة غير صحيحة لأن المدعي لم يسيء لاحد شخصا كان أم جهة ولم يحرض على الحرب لا بين الاديان ولا القوميات ولم يدع الى حمل السلاح ضد اي كان

3-ما قاله المدعى عليه كان نقدا ولوما فقط ولفت لأنظار لأن من ارتكبوا جريمة الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين في 3-8-2014م كانوا يستخدمون اسم محمد وتحت ظل هذا الاسم قتلوا الإيزيديين …..

4-إذا اريد تطبيق القانون بحق وحقيقة فإنه يجب القاء القبض على كل المسلمين بالعالم واصدار مذكرة قبض بحقهم لأنه بكل يوم 5 مرات يكفر كل مسلم بالدين الإيزيدي ويحقره ويسئ إليه وبكل مرة يقرأ المسلم اية من القرأن يحقر الدين الإيزيدي ويسئ إليه .كما يقولون بأن الإيزيديين كفار ويحق قتلهم وسبي نساءهم …

2-بالنسبة لنص المادة 195 من قانون العقوبات العراقي :

هنا لانجد الركن القانوني  الإجرامي الصحيح ,لأن المدعو قاسم ششو لم يستهدف إلى إثارة حرب أهلية أو اقتتال طائفي أو ديني بتسليح المواطنين أو بحملهم على التسلح لذا:

1-فإن مذكرة القاء القبض باطلة ويجب سحبها

2-عدم الإعتماد على نص المادة 195 لأنها لاتنطبق على المدعى عليه

3-المدعى عليه برئ تماما من التهمة الموجهة إليه

4-يجب اصدار مذكرة القاء القبض على من حرض على اثارة الفتنة الحالية واقاموا الدعوى ضد المدعى عليه قاسم ششو