أعلنت السلطات الأمريكية الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني 2019، توجيه الاتهام إلى 3 مواطنين أمريكيين من أصل كيني بالتآمر لدعم تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد أن أدى اعتقالهم في مطار في ميشيغان إلى إحباط مخطط مزعوم كانوا يعدون له.
وسجّل الرجال الثلاثة، وجميعهم في العشرينيات وتجمعهم صلة قرابة، مقاطع فيديو تعهدوا فيها بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، وناقشوا احتمال تنفيذ اعتداء بسيارة في الولايات المتحدة في حال لم يتمكن أحدهم من السفر إلى الخارج للقتال إلى جانب التنظيم الجهادي.
ووظف مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» عملاء سريين للتواصل مع المشتبه بهم، كما أصدر مذكرات لتعقب اتصالاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبتها، وفقاً لإفادة في محكمة فيدرالية.
واعتقل الثلاثة الإثنين في مطار جيرالد فورد في مدينة غراند رابيدز، بينما كان موسى عبد القادر موسى (23 عاماً) والذي يعرف أيضاً باسم موسى موسى يخضع للتفتيش.
وقالت السلطات إنه حجز تذكرة في رحلة كانت ستصل به في النهاية إلى مقديشو في الصومال بهدف الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي محادثة عبر الإنترنت مع العميل السري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، زعم موسى أنه أراد الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال و «القتال في الخطوط الأمامية»، وفقاً للإفادة.
واعتقلت الشرطة أيضاً في صالة المطار شريكي موسى في المخطط، وهما أخوه محمد عبد القادر موسى (20 عاماً) وأحد أقاربه محمد صلات حاجي (26 عاماً)، وقد قاما بشراء تذكرة الطيران لموسى وتوصيله إلى المطار.
ووجهت إلى الرجال الثلاثة تهمة التآمر لتوفير الدعم المادي أو الموارد لـ «منظمة إرهابية أجنبية».
وأوردت الإفادة أن أجهزة الأمن بدأت بمتابعة موسى منذ نيسان/أبريل 2016 بعد نشره صورة تدعم تنظيم الدولة الإسلامية على حسابه في موقع فيسبوك.