الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاخبار منوعةخرافات شركية لا زالت الناس تصدقها !

خرافات شركية لا زالت الناس تصدقها !

الخرافة هي الفكرة القائمة على مجرد تخيلات دون وجود سبب عقلي أو منطقي مبني على العلم والمعرفة. وترتبط الخرافات بفلكلور الشعوب، حيث أن الخرافة عادة ما تمثل إرثًا تاريخيًا تتناقله الأجيال.

ومع الأسف منذ العصور القديمة لقد شوهدت المعتقدات الخرافية في جميع المجتمعات، ورغم التطور الكبير الذي يشهده العالم الا ما زلنا حتي يومنا ها نؤمن بهذه الخرفات.

فاليكم بعض هذه الخرفات

1. الخرزة الزرقاء

الخرزة الزرقاء تعتبر أسلوباً من الأساليب التي يؤمن بها بعض الناس لطرد القوى والأرواح الشريرة حيثُ تقوم بإبعاد العين والحسد. تُعرف بالتركية باسم “Nazar boncuk” أي العين المحدقة في الكون، غالباً ما تكون زرقاء وذلك رمزاً للماء العذب الذي يعطي الحياة، الا أنها قد تأتي في بعض المجتمعات باللون الأحمر والأخضر للدلالة على الخير والحظ.

قيل عبر التاريخ أن الاعتقاد في العين الشريرة كان مرتبطا بالعيون والنظرات، فإن الأفكار السلبية التي يحملها البشر تخرج من العيون.

قيل عبر التاريخ أن الاعتقاد في العين الشريرة كان مرتبطا بالعيون والنظرات، فإن الأفكار السلبية التي يحملها البشر تخرج من العيون.

الروايات التاريخية

يقول أن الشعوب السامية التي سكنت في أطراف البحر المتوسط هي التي  قامت برسم الكف الذي يحتوي على العين الزرقاء حيثُ كان الهدف منه ترهيب الرومان الذين استعمروا بلدانهم، فكانت تعبيراً لرفض الاستعمار وتهديداً لاقتلاع عينهم والاحتماء من شرهم.

يقول ايضا إن الخرزة الزرقاء تعود الى القدماء المصريين، فهي كانت شكلاً من أشكال التعاويذ التي تتدلى من خيط ، فالرقية عندهم كانت مصنوعة من الخرز وكانت تستخدم علي نطاق واسع، واختار الفراعنة اللون الازرق حسب ما قول لارتباطه بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس ، فهي تهدف الى حماية الإنسان من القوى الخفية والشريرة .

ويقال أيضا أن الخرزة الزرقاء ترتبط منذ القدم بالسحر والشعوذة، وكانت توضع في منتصف كف اليد المؤلفة من 5 أصابع، ومن هنا جاءت الأمثال الشعبية مثل “خمسة وخميسة”، “خمسة بعيون الحسود”. أما الهدف من هذا السحر فهو طرد الذبذبات المؤذية وإبعاد العين والحسد.

اما البابليون فيعتقدون أن “أم سبع عيون” لها دور وقائي من النفس الضارة أو الشعاع المنبعث من العين الحاسٌدة حيث يتشتت أو ينقسم إلى سبعة أقسام تفقد قابليتها على الإيذاء للأشخاص المحسودين، لأنها تجذب لهم فتأتى العين فيها لا في الشخص.

وفى بلاد الرافدين كان اللون الازرق مقدًسا لاعتقادهم أنه حجر كريم محاط بأسرار إلاهية .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular