بتأريخ 6-7-2008 زار الأمير الراحل تحسين بك رحمه الله إلى البيت الايزيدي في هلسنبوري و الجالية الايزيدية و الجاليات الأخرى كما و التقى بالسيد المحافظ كريستيان اورسينگ و عدد من المسؤولين الجكوميين و البلدية و الصحف و وسائل الإعلام حيث وصفه الإعلام السويدي انذاك بأنه أمير محترم و من المؤسف ان لا يملك دولة خاصة بالايزيديين ، و يوم أمس جدد الزيارة نجله الأمير حازم بن تحسين أمير الايزيديين في العالم إلى البيت الايزيدي في السويد و لقائه مع جاليتنا الكريمة.
في جولته الأخيرة و زيارته إلى مختلف البلدان الاوربية و منها المانيا و النرويج و لقاء جنابه هناك مع الجاليات الايزيدية و أخيراً مملكة السويد ، حيث زار الأمير حازم بن تحسين بك أمير الايزيديين في العآلم مدينة هلسنبوري في مقاطعة سكونئ في جنوب السويد يوم أمس الجمعة 4-10-2024 من الساعة ١٢ ظهراّ إلى الساعة ٧ مساً و قبل أن يلتقي بالجالية الايزيدية في المدينة زار جنابه المقبرة الخاصة بالايزيديين و اطلع على التنظيم و الترتيب الجيد للمقبرة حسب العادات و العرف لدى الديانة الايزيدية و أبدى اعجابه الشديد بذلك و دعا لكل الموتى بالرحمة و الشفقة من رب العالمين و قدم شكره العميق لدائرة الكناس في المدينه لمنح الايزيدية ارض المقبره الخاصة بهم (Kyrkogårdsförvaltning).
بعد ذلك اتجه موكب جنابه مع ضيوفه إلى البيت الايزيدي حيث خصص قاعة خاصة و تم استقبالهم بحفاوة و تقدير و باقة ورد من قبل رئيس البيت الايزيدي و عدد لا بأس به من ابناء الجالية الايزيدية الذين جائوا من مختلف المدن السويدية ليشاركوا في السيمينار الذي أقيم لجناب الأمير .
تم الترحيب بجناب الأمير و كافة الضيوف من قبل رئيس البيت الايزيدي السيد فيراس سليم سريچكي و بعد ذلك إعطاء الإيعاز للحاضرين للوقوف دقيقة صمت ترحماً و أكراماً لكافة شهداء ايزيدخان و كردستا و العراق بشكل عام .
القي جناب الأمير كلمة قيمة و ابدئ شكره إلى البيت الايزيدي في هلسنبوري على ما يقوم به من النشاطات تجاه الايزيديين و بعد ذلك تطرق الأمير في كلمته إلى بعض المواضيع المتعلقة بالايزيديين و الايزيدياتي و الوضع الايزيدي العام في كردستان و العراق و سوريا و خاصتاً في شنگال و المهاجرين الساكنين الان في مخيمات النزوح و ضرورة إعادتهم إلى شنگال و دعمهم أمنياً و مادياً و معنوياً ، و كذلك ذكر جناب الأمير بعض من زياراته إلى مختلف بلدان العالم و لقائه مع قادة و حكومات تلك البلدان و دفاعه و طلبه منهم حقوق الايزيديين و ما جرئ للايزيديين و من الضروري وقوف الجميع إلى جانب الايزيديين و مساعدتهم كما دعى جنابه كل الايزيديين في الخارج إلى التكاتف و الانسجام و التوافق فيما بينهم و دعم الجمعيات و البيوت الايزيدية الذين يخدمون الايزيدياتي في المهجر ليكونوا عوناً للايزيديين
عند الانتهاء من كلمته تم توجيه بعض الاسئلة المتعلقة بالايزدياتي من قبل الحاضرين إلى جناب الأمير وتمت الإجابة على جميع الاسئلة بكل رحابة صدر و شفافية
السيد اولا مولير OLA MÖLLER عضو البرلمان السويدي عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي السويدي الذي كان حاضراً في السيمينار حيث ألقى كلمته ايضاً و ابدئ اعجابه بالسيمينار و ترحيبه بجناب الامير كما وعد الامير بأن يكون اللقاء القادم في ستوكهولم العاصمة مع البرلمان السويدي و ضرورة اعتراف مملكة السويد بالجينوسايد الايزيدي الذي كان هذا المطلب هدف السيد مولير منذ سنة 2014 اثناء هجوم الدواعش على الايزيديين.
و في الاخير قدم البيت الايزيدي كلمة شكر لجناب الامير و كافة الضيوف على حضورهم في السيمينار . كما أقيمت مأدبة الغداء على شرف الأمير و ضيوفه من قبل البيت الايزيدي.
سيكون البيت الايزيدي في خدمة الايزيديين و الايزيدياتي و الانسانية في كل مكان قدر المستطاع و إلى المزيد من اللقاءات و النشاطات .
إعلام /……
البيت الايزيدي في هلسنبوري اللسويد ٢٠٢٤ / ١٠ / ٥