( مشروع متكامل من قبل الأستاذ المهندس سليمان هفند وفريقه الهندسي في المانيا …والمشروع يحتاج الى الدعم والثقة والتعاون والمساندة ).
– الإنسان كائن ديني بدون إستثناء والدين يعتبر حاجة إنسانية ضرورية وهو بمثابة تعبير عن شوق الإنسان لبعد رباني ولوجوده أيضا ولشوقه الى الخلود ولتحقيق ذاته والبحث عن الله ….
هو معلم روحاني وثقافي وديني وله صفة قانونية ويمتثل لجميع لوائح البناء ولوائح البيئة وضمان على المدى الطويل وتوفير مستقبل للايزيديين في المانيا خاصة واوربا عامة ومن خلال هذا المعبد سوف يتم نقل الثقافة والتقاليد الايزيدية من جيل الى جيل من جهة والمساعدة في الاندماج في المجتمع الألماني والاوربي من جهة ثانية.
هيكل المعبد من طابقين ، الطابق الارضي يضم غرف للفعاليات الدينية والطابق العلوي للنشاطات التعليمية والثقافية والمجتمعية، والبرج الرئيسي المخروطي يرمز الى الاتصال بين الارض و السماء وللمعبد 24 رواق نصف دائري وتمثل هذه الاروقة عدد ساعات اليوم والفصول الاربعة وطبيعة وأهمية الزمن والطبيعة في الديانة الايزيدية ، والقاعدة الدائرية للمعبد ترمز الى الوحدة والتأمل .
الألهام والحداثة :
المعبد الايزيدي في المانيا مستوحى من معبد لالش المقدس والمفهوم المعماري للمعبد مستوحاة من الشمس والكواكب وعناصر الطبيعة ( الشمس عند الايزيديين رمز الحياة و الخلود ومصدر الحياة والالهام الروحي ) والربط بين العمارة الأوربية والهوية الايزيدية في نفس الوقت والمعبد عبارة عن روعة هندسية وعبق ديني وعقائد روحانية .
أهمية و أهداف المعبد :
** المعبد هو رمز للأعتراف باللايزيديين كديانة مستقلة وكمجتمع له خصوصية ويكتسب قبول رسمي من قبل دولة المانيا.
** المعبد يوفر منصة للحوار بين الاديان و الثقافات .
** المعبد يهدف إلى أن يكون مكان إجتماع وتجمع ولقاء الإيزيديين في أوربا.
** المعبد سوف يكون المكان الأنسب لتدريس وتعليم الدين والثقافة والكلتور الايزيدي.
** إبراز الهوية الايزيدية في المهجر.
** توفير مساحة للإحتفالات والمناسبات الدينية والاجتماعية .
** المعبد سوف يقوي شعور إنتماء الجالية الايزيدية للوطن الجديد.
** المشروع سوف يخلق فرص عمل في مختلف المجالات.
** توفير مساحة للتأمل.
** المعبد سوف يكون مركز نابض للحياة .
**حدائق توفر مساحة للهدؤ وإكتساب الطاقة الايجابية الروحانية.
** توفير مساحة للطقوس الدينية والصلاة و العبادة .
عل الخير والبركة والشكر موصول لكل من يجهد ويتابع امور الايزيدية في اهل الداخل والخارج . اكيد انه معلم حضاري ولابد منه اسوة ببقية الملل التي لها صروح دينية عالمية راقية في المعابد والكنائس واماكن العبادة ..ومن خلال نشر صورة المعبد يبدو راقيا وتعبانيين عليه لكن كثرة الفتحات حول المزار التي تبدو كانها دكاكين او فتحات دخول اراها كثيرة والتقليل منها ضروري رغم الاقواس التي عليها التي تعبر عن القدم وكذلك عدم الاضافة لاي مزار بقدر ماموجود في معبد لالش من علامات فوق القبب او في رواق المعبد بشكل عام وبالموفقية لكم ولجميع ملة ايزيدخان .