أستاذ حاجي المحترم تحية طَيبة ، أَنا لَم أَشير الى المانوية في المَقال مطلقاً فالمانوية والمَزدكية مَذهبان متأخران مُنشقان من الزرادشتية ولكل مِنهما أَيدولوجتها الخاصة وهم على نَقيض تام مع الزرادشتية وتَمت مُحاربتهم بقوة من الديانة الزَردَشتية ، وهو لَيس موضوع البحث أَما بِخصوص المَزدية أَو المَزديسنية فهي دون شَك أَقدم من الزرادشتية ، ويَعني ( مَزد + يَسنا ) أَو ( الأله + القانون ) والحديث عَنهُ يَطول لايمكن معالجتهُ في مقال أَو مقالين أَو حتى كتاب أَو ربما أَكثر ،
فبخصوص المَزدية أَو المزدايسنية المُركبة ،هناك مَزدية حديثة ومَزدية قَديمة ، فالحديثة جائت نسبة الى ( أَهورامزدا ) الزردَشتي أَو أله الشمس ( هور أَو خور + مَزد ) ، والتي تبنتها الديانة الزرادشتية كأله للخير ( أَهورامَزدا ) وهي أَساس ومَصدر التَوحيد كَما ذكرنا مِراراً وتكراراً ، و المَزدية القديمة ، وهي سابقة على الديانة الزردَشتية التي يُمكن أَن يُطلق عليها المَجوسية ( أَو المكوش ) ، ويَقرأ في كتاب ( بندهش ) أَحد أَهم الكتب الزَردَشتية المُقدسة ، أن كلمة مزديَسني ورد في نَص ديني زَردَشتي يَتَحدث عَن مَخلوقات أَهورمزدا وفيهِ كان الدين الجَيد ( لمازديسنياس ) ، أَما عَن مَعنى هذا الأسم ونسبتهِ ورد في المعجم الفارسي أنها مركبة من ثلاث كلمات ( مه ، يعني كبير ) و ( مَزدا يعني العالم الذي لانَظير لَهُ ) ( يَسني يعني العِبادة ) وكلها تعني عبادة العالم الذي لانظير لَهُ ، وتُطلق على الديانة الزردَشتية لأنها تَتطابق مع ماذَهب اليهِ زرادَشت في دينهِ أَو معتقدهِ ،وورد هذا الأسم في مقام المَدح والثناء لكل مَن يدين بالزرادَشتية وكأنهم وفق هذا المعنى يقولون لغيرهم ! أنهم الشَعب المختار المُفَضل على بَقية الشعوب . وجاء في أحدى آيات الشهادة في الأفستا الزدَشتية هي ( آية ، مزديسنو. آهي ) جاء فيهِ أقرأ وأثبت على مذهب مزديسنا الذي آتى بهِ زَرادشت ( أحْمد النية الحسنة، أحْمد العَمل الصالح ، أحْمد القَول الخير ) ، وتَعني كلمة ( مزديسنا ) ( آيه پيمان دين ) الدين الجيد الصادق والمستقيم الذي أَرسلهُ الله للبشرية ، هذا هو ماجلَبهُ الطاهر زَرادَشت ، دين روح أورمزد ، قانون زردَشت الطاهر صاحب الدين الجيد ، وبِما أَن كلمة يَزد تعني الأله ، وكان هناك يَزدات كثيرة في الديانات الشرقية القديمة ( الهندو أيرانية ) يَزد للقمر ، ويَزد للمطر ، ويَزد للشمس ، ويَزد للنار ، ويَزد للعدل ، وهذا يَعني أن مَزد يَسنا هو الأله الأَكبر لمجموع هذه الآلهات أَو ( اليزدات) والدليل الواضح لذلك هو ماجاء بهِ المستشرق السويدي الشَهير ( نيبرج ١٩٨٩ ــ ١٩٧٤ ) من أستنتاجلتهِ للتَقويم الفارسي والذي تتَطابق مع الأشارات المَذكورة في المَصادر السريانية والآرامية بأن الألهه الأَعلون أَو العلى للشريعة الساسانية كانوا ( زروان ـــ أَهورمزد ــ الشمس ، مهر ، ميترا ــ والنار آذر ، وبيدَخت ) دين مَزد يَسن ، الدين المزدي مُجسماٍ ، رُبما ماأَشرنا اليهِ أستاذ حاجي من مَعلومات ومَدلولات لُغوية تَكفي بأن نَقول أن المَزدية أو المزديَسنية هي الديانة التي سَبقت الديانة الزرادشتية ، وأذا بَحثنا في ميثولوجيتها وطقوسها وعناصر تقديسها نرى من الواضح بأنه هناكتَشابه أَوتناص وأحياناً تَطابق مع الديانة الأيزيدية وهي بِحاجة الى بَحث مُعَمَق بعيداً عَن التَعصب والَأهواء .
المعجم الفارسي ص ٢٧٦ ـ محمد التونجي ، عَن البالحث والكاتب خالد السيد محمد غانم
نوري أسماعيل ، الزرادَشتية
آرثر كرستنسن ، تاريخ أيران في عهد الساسانيين
غازي نَزام / أوكسبورك
٢٦ / أكتوبر /٢٠٢٤
تحية طيبة
أستاذي العزيز مزدية أو ديسصانية هي تقطيع أجنبي للإسم الأصلي بعد الإسلم ظهرت بسب تكفير الإسم الصحيح اهورمزديسنة حتى اللهجات الكوردية أو الفارسية تختلف في إخراج الإسم الصحيح اهورامزدابةسني في العهد الساساني كان مزدايسنة والكورد حتى اليوم يسمونه داسني هو نفس دين الشمس و هورامزدا ليس إله الخير ترجمته شمس الخير أو الحق الشمس في نظر زرادشت هي الإله الأ‘ظم وهو الذي ألغى بقية الآلهة فكان دينه توحيدياً لم يتفق الشعب معه فحورب وهرب وفي عهد
دارا الاول تبنوا الدين المزداسني القديم إضافةً إلى تغيرات زرادشت الذي كان قدونه في كتابه وعلى الأرجح أن زرادشت لو لم يكن هو كاتب الدين لما نُسب إليه فهو لم يخلق ديناً جديداً , نفس الرموز الممجدة المقدسة (الشمس النار الثور) لم يغير فيها ولا أضاف إليها شيئا وشكراً
زردَشت يا استاذ هو أشهر فيلسوف ونبي ومصلح ظهر في القرن السابع قبل الميلاد وهو الذي،أنشأ او بالأحرى أسس فلسفة الخير والشهر أضافة الى فلسفة الطبيعة بعناصرها الاربعة (الهواء والماء والنار والتراب)، وكان صاحب تأثير على جميع فلاسفة اليونان من طاليس، إلى ارسطو .وتأثرت به اليهودية .وكان عزرا الكاتب هو الذي،نقل التلمود البابلي،من الأفستا الزردشتي الى العهد القديم ومن ثم العهد الجديد والديانات الابراهيمية التي،تسمى بالتوحيدية .وأمتدت إلى التصوف،ووحدة الوجود ووحدة الشهود .والى الغنوصية التي،ظهرت في،العصر الهلينيستي بعد احتلال الإسكندر الكبير لمنطقة الشرق،.كل الفلسفات مدينة لزرادشت . علينا التعمق بالبحث اكثر سيدا .قارن على سبيل،المثال بين الزردشتية والاسلام وهو آخر الاديان مودة واحترام
الأساتذة ( حاجي وغازي) الكرام
ماذا عنا نحن الايزيديون؟؟ هل كنا موجودين قبل زرادشت ؟؟ وماذا كان اسم ديانتنا ؟؟ ارجوا ان تعطونا جواب مقنع وبالادلة،،
تحياتي لكما مع التقدير والاحترام
سيدي الكريم الايزيدية كانت موجودة تحت اسماء،مختلفة .كالمزدايسنية والزروانية والميثرائية او المثرية ومن ثم اليزدانية والمكوشية والتي،تسمى بالمصطلح الاسلامي المجوسية والداسنية .وتسمية الايزيدية حديثة سماها الكاتب ابو فراس،شبل في القرن السابع الهجري،ومن بعده ابن تيمية .واذا قلت لي،الدليل على ذلك اقول لجانبك .اكثر من تسعين بالمئة من الطقوس،والعادات والتقاليد والرموز والنصوص وميثولوجيا هذه الديانات تتطابق مع الايزيدية وهكذا هو التاريخ يقاس،بالمقارنة والتشابه والبحث .مودة وأحترام استاذكريم
لا يا استاذ غازي كل مسمى هو باسمه في حينه. ا ومكأنه ولا داعي الالتفاف علو الادعاءات الهزيلة اسم اليزيديين الحالي ظهر بعد الشيخ حسن والاقم من الكل قبل الف وخمسمائة قبل الميلاد گان زرواني والله ءيزيد البابلي وبعده سمي بالدين ميهر بةرستي اي المثراءي ثم في العهد المبدئ قبل زرادشت كان مزديسنة وربما كان بالكوردية داسني وحتى اليم كما كانت هناك أسماء اخري لدينا الشمس مثل كيومرثيان ومؤخرا المانوية والمزدكية لكنها اندثرت فور ظهورها والاسم الرادشتي شاع على الجميع لان زرادشت كتبه ونسب اليه
لا يا استاذ غازي كل مسمى هو باسمه في حينه. ا ومكأنه ولا داعي الالي الالتفاف على الادعاءات الهزيلة اسم اليزيديين الحالي ظهر بعد الشيخ حسن والاقدم من الكل قبل الف وخمسمائة قبل الميلاد گان زرواني والله ءيزيد البابلي وبعده سمي بالدين ميهر بةرستي اي المثراءي ثم في العهد المبدئ قبل زرادشت كان مزديسنة وربما كان بالكوردية داسني وحتى اليم كما كانت هناك أسماء اخري لدينا الشمس مثل كيومرثيان ومؤخرا المانوية والمزدكية لكنها اندثرت فور ظهورها والاسم الرادشتي شاع على الجميع لان زرادشت كتبه ونسب اليه . الشعب الكردي الميدئ كان موجودا بدينه المسمى في وقته ولم يكن الدين الءيزدي على بال احد ولا اسمه في اي مكان فالاصح ان نسمي الدين القديم باسمه الصحيح
ادعاءات ليست هزيلة استاذ حاجي انا اعتمد على مصادر تاريخية رصينة وليست روايات شفهية قيل عن قال ولا اكتب مقال بدون مصادر ومراجع .هل نسيت ان ابو فراس شبل المؤرخ الشهير وابن تيمية هم جاءوا بعد الشيخ عادي والشيخ حسن و هم من مؤرخي القرن السابع الميلادي .وانا لم اذكر بأن اسم الايزيدية جاءت قبل الشيخ حسن .والزروانية سبقت حتى الميثرائية ومنها خرج ( أهريمان الشر .واهورمزدا الخير)