بحزاني نت / سفو قوال سليمان
عن عمر ناهز 97 عام ودعنا العالم الجليل الذي قضى عمره في خدمة معبد لالش النوراني وكان زاهدا ومتعبدا يشعل يوميا فتائل النور في ارجاء لالش لتضئ لياليه المظلمة . كما قضى عمره مع جوقة القوالين في تجوالهم في قرى المركه بصحبة السنجق والموسقية الشجية للدف والشباب والتراتيل الدينية. كما كان له شرف لبس التانج والحلة العائدة للشيخ آدي ليتقدم جوقة الصما عند اقامة مراسيم الصما في لالش .
عندما تتقدم اليه لتقبيل خرقته ، تشم منها رائحة لالش والقناديل ، فتشعر بخشوع كبير . وعندما تستمع الى تراتيله الدينية يأخذك الوجد في عبق الزمن الغابر ، فتطير روحك مابين الكواجك والقلندرية .
رجل لن يتكرر ففي اصعب الظروف القاسية لم يترك لالش النوراني وتعرض الى محاولات لقتله . لكنه بقى صامدا يتحدى الموت والصعاب ليحافظ على امانته لالش .
لقد تتلمذ الفقير على يدي بير جروت ( بابا جاويش ) وكوجك صادق اختيار بحزاني . واصبح ضليعا في علوم الديانة الايزيدية .
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه صبر والسلوان.
فرهاد خديدة الشيخكي
رحيلك خسارة لنا جميعا .. لك الجنة ولنا الصبر
تعازي الحارة لأسرة المرحوم
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان…
ألف رحمة على روحه الطاهرة والصبر والسلوان لذويه ومجبيه
إنه حقٱ فقدنا عالمٱ جليلٱ من علماء علم الصدر والضليع في هذا المجال.
حقٱ خسارة كبيرة.
مرة أخرى ألف رحمة على روحه الطاهرة.