حصلت المنظمة الايزيدية للتوثيق على معلومات تفيد بقيام السلطات الحكومية متمثلة بوزارة التربية بإحالة ( مدرسة كوجو) الى مشاريع اعادة التاهيل والترميم.
في حين سبق وان قرر مجلس الوزراء في اب الماضي 2018 بالعمل على تحويل مدرسة كوجو التي كانت مسرحا لجريمة الابادة الجماعية للايزيديين على يد داعش الى ( متحف للذاكرة) من خلال الحفاظ على معالم الجريمة ولتكن شاهدا حيا لما حصل للالاف من النساء والفتيات الايزيديات.
بذلك ترتكب وزارة التربية متمثلة بمديرية تربية نينوى انتهاكا صارخا لحقوق ذوي الضحايا بالاضافة الى خرق قرار سابق لمجلس الوزراء ذات العلوية القانونية.
وعليه نلفت نظر الامانة العامة لمجلس الوزراء الى ضرورة الالتفاف والعمل لايقاف قرار التلاعب بالمدرسة بحجة التاهيل والترميم كون اليات التعامل مع مسارح جرائم الابادة الجماعية بحاجة الى طرق واليات اخرى.
الايزيدية للتوثيق تلفت نظر السلطات الحكومية بضرورة عدم العبث بمدرسة كوجو.
RELATED ARTICLES
مديرية تربية نينوى بهذا الفعل الإجرامي تريد إخفاء الجريمة
وهي حقٱ لا تختلف بعملها هذا عن داعش بقيد إنملة،وانا على ثقة مطلقة القائمين على المديرية دواعش،وإلا لما اقدموا على مثل هذا الفعل الشنيع.
علينا نحن الأيزيديين أن نمنع هؤلاء الدواعش من دفن حقائق الإبادة ومنها المقابر الجماعية ومدرسة كوچو وغيرها من الشواهد.