يستضيف أحمد منصور، فاضل العزاوي، مدير المخابرات العسكرية العراقي الأسبق، في الحلقة الأولى من برنامج شاهد على العصر، للإدلاء بشهادته على عهد صدام حسين، لا سيّما الحرب العراقية الإيرانية، حيث يكشف خفايا الكثير من الأسرار التي لم تُروَ من قبل عن تلك الحقبة، ونفوذ أبناء صدام قصي وعدي. يتضمن الحوار رؤية العزاوي للعصر الملكي في بلاده، والذي وصفه بالعصر الذهبي للعراق، و انقلاب 1958 بقيادة عبد الكريم قاسم، وإعلان الجمهورية، وإبادة العائلة الملكية والتي وصفها بجريمة العصر، وقتل نوري السعيد، وسحب جثته بعد دفنه، وسحل جثمانه، واعتبر قتله تصرف غوغائي غير مقبول. وأشار الضيف إلى انقلاب شباط 1963 بقيادة أحمد حسن البكر، وصالح مهدي عماش، على عبد الكريم قاسم، ومحاكمته وإعدامه في مقر الإذاعة. وأدلى العزاوي برأيه عن مساوئ حكم العسكر وأسباب تصاعد العنف بين العراقيين وممارساتهم الدموية. كما يعرج الضيف على شخصية صدام حسين وملكاته، وقصة تكليف صدام حسين له بإخفاء أسلحة ومنشورات حزب البعث بين عامي 1967 و1968، والأجواء المشحونة التي سبقت انقلاب يوليو 1968، وسيطرة البعث على السلطة. وأثني العزاوي على أداء حزب البعث، وقال إن الشيوعيين حفروا قبروهم بأنفسهم”، لكن حزب البعث “لم يقم بـ1% بما يحدث الآن في العراق”..والتشويش”.