يستعرض #أحمد_منصور، مع مدير المخابرات العراقي الأسبق، #فاضل_الع في الحلقة الثالثة من حوارهما في برنامج “#شاهد_على_العصر” كيف أخطأ العراق بطرد المعارض الإيراني آنذاك #آية_الله_الخميني، وذلك في سياق تقييمه للتحولات التي شهدها العراق بعد تولي #صدام_حسين السلطة، خلفا لأحمد حسن البكر. وأشار #فاضل_العزاوي إلى أن العراق احتضن الخميني عندما جاء إليه من #تركيا في سبتمبر 1965، ومنحه حرية الحركة، ولكن بعد الاتفاق الحدودي الذي وقعه نائب الرئيس العراقي #صدام_حسين، مع #شاه_إيران محمد رضا بهلوي، برعاية الرئيس الجزائري الراحل #هواري_بومدين، في 6 مارس 1975، والذي يقضي بوقف الإيرانيين دعمهم للأكراد مقابل أن يقوم العراق بطرد الخميني، طُلب منه أن يوقف نشاطه ضد إيران انطلاقاً من العراق، وعندما لم يلتزم، طُلب منه الخروج من العراق، حيث غادره في العام 1978 إلى العاصمة الفرنسية #باريس، وبعد عدة أشهر، قامت #الثورة_الإيرانية، وعاد في الأول من فبراير عام تسعة وسبعين إلى بلاده وأقام الدولة الإسلامية، ودخل في حرب طويلة مع العراق. واعتبرها الضيف من الأخطاء الكبرى التي وقع فيها العراق، حيث كان يمكن احتوائه ليصبح رأس الرمح الذي يحقق مصلحة العراق والعرب، بدلاً من اشتعال الصراع #السني_الشيعي في المنطقة برعاية دولية تشارك فيها #إسرائيل. وقال #فاضل_العزاوي إن #صدام_حسين كان يتطلع للرئاسة منذ عام 1975، حيث كان شاباً ولديه كاريزما تؤهله لتولي منصب الرئيس. وحول حفلات الإعدام، وإعدام مجموعة من قيادات #حزب_البعث، يقودها عبد الحسين شهدي، بتهمة التآمر على الحزب والدولة، بعد أن تولى #صدام_حسين رئاسة العراق في يوليو 1979، أكد مدير المخابرات العراقية، أن عددهم لم يكن كبيراً، وأنهم كانوا يشجعون استمرار حسن البكر في الحكم. فيما نقل #أحمد_منصور عن مصادر مختلفة، أن من تم إعدامهم كانوا خمسمائة بينهم ثلث أعضاء مجلس قيادة الثورة. كما أكد المحاور أن #صدام_حسين كان يأتي بأنصاف المتعلمين وبعضهم لم يحصل على الابتدائية ويضعهم في مناصب عليا في الدولة.
حفلات الإعدام التي أقامها صدّام حسين ..(ح 3) من شهادة فاضل العزاوي على العصر
RELATED ARTICLES