منتدى ” جنيف ” الـ( 17 ) للأقليات .
– ومعاً للدعوة إلى تبني نظام ” الوصاية الدولي ” .
مشاركة مجموعة ( ٣ آب ) الإيزيدية جائت بالتنسيق مع المنظمة الإيزيدية في هامبورغ ، ووقفت مع منظمات مدنية إيزيدية أخرى وناشطين في مجال السياسة لتمثيل القضية الإيزيدية في هذا المنتدى السنوي .
– أهم ما تم تقديمه في هذا المنتدى هو دعوة دول مجلس الوصاية الدولي إلى مراجعة الفصل الثاني عشر من ميثاق الأمم المتحدة الخاص بالوصاية وإدارة مصير الأقوام والأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي إلى حين وصولها إلى مرتبة تناسب حصولها على حقوقها القانونية والإنسانية كما هو الحال مع الشأن الإيزيدي .
نظام الوصاية الدولي سيكون ( مطلبنا ) في كل المؤتمرات والندوات والبرامج مع الهيئات الدولية ولا بديل غيره في ظل – تهميش أربيل وبغداد – لحقوقنا الدستورية المتعلقة بالقوانين والقرارات وأحكام المعاهدات وكذلك الوطنية .!.
هذا الموضوع تم مناقشته مع ( سكرتير جمهورية العراق في جنيف ) وكذلك مع ( مسؤولة حقوق الإنسان في كردستان ) بعد توفر الأسباب الموجبة لهذا المطلب الشرعي والإنساني .
قضيتنا خرجت من وضعها الإنساني بعد المساعدات الضخمة من المجتمع الدولي ( دونما فائدة للضحايا ) ودخلت مرحلة جديدة عنوانها : ( إستغلال الأوضاع القانونية الدولية ذات الصلة بآثار إبادتنا ) .
وهو خط عمل ومنهج مجموعة ( ٣ آب ) الإيزيدية خلال مرحلة العمل القادمة إن شاءالله .
قضيتنا ( لن تموت ) وستعود إلى الواجهة الإنسانية الدولية من جديد وإن تأخرت ، فلا يضيع حق ورائه مطالب مهما تسولت محاولات تجارها من إنكارها .!!!.
– قيدار نمر جندي / عن مجموعة ( ٣ آب ) الإيزيدية .
والشكر بلا حدود موصول إلى المنظمة الإيزيدية في هامبورغ.