أبو محمد الجولاني: هذه خطتنا وموقفنا من العلويين والدروز #بلا_حدود

تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة في هجوم مفاجئ، هو الأول من نوعه منذ 5 سنوات، تحت اسم معركة “ردع العدوان”، من السيطرة على مناطق واسعة وسط #حلب وفي ريف #إدلب شمال غرب #سوريا. وتحولت الساحة السورية منذ اندلاع الثورة عام 2011 إلى ساحة للنفوذ الدولي، الذي شمل #إيران، و#حزب_الله اللبناني، و#تركيا، و#روسيا، و#الولايات_المتحدة، وما عُرف بقوات التحالف الدولية، ما ساعد نظام #بشار_الأسد على استعادة تماسكه، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط. يستعرض #أحمد_منصور مع #أبو_محمد_الجولاني أمير #جبهة_النصرة في سوريا، في الجزء الأول من حوارهما في برنامج بلا حدود الذي جرى بثه في 27 مايو 2015، مستقبل سوريا، واستراتيجية جبهة النصرة القتالية، وموقفها من العلويين والدروز. وقال #الجولاني: “نحن في مرحلة دفع الصائل، ولا نقاتل إلا من قاتلنا”، وأوضح أن مهمة جبهته هي إسقاط نظام #بشار_الأسد وحلفائه مثل #حزب_الله. وأضاف أن زوال نظام الأسد يعني زوال حزب الله لأن مصيرهما واحد، وقال إن “حزب الله يدرك أن معركته معنا خاسرة لكنه مجبر على خوضها حتى النهاية”. واتهم زعيم جبهة النصرة #أمريكا بمساندة نظام بشار الأسد وتخدير الشعوب العربية، على أمل تشكيل حكومة تخضع للإدارة الأمريكية، منبهاً لمحاولة المجتمع الدولي اللعب على ورقة الأقليات وحقوقهم، مؤكداً أن التعامل معهم يتم وفقاً للكتاب والسنة، بفتوى ودليل شرعي. وأشار إلى أن الجبهة لا تقاتل النصارى الذين لا يقاتلونها، ولا تحملهم مسؤولية ما يقوم به الغرب، وكذلك لا تقاتل القرى الدرزية التي لم تقاتل مع بشار الأسد. وذكر الجولاني أن جيش الفتح مكون من 7 فصائل، وأن غرفة عملياته تقوم على مبدأ الشورى. وأكد أنهم يتلقون تبرعات فردية، ولا يستقبلون مساعدات من الدول لأنها لا تكون غير مشروطة. يذكر أن #أبو_محمد_الجولاني، المولود عام 1981، أسس #جبهة_النصرة في 24 يناير 2012 كفرع لتنظيم #القاعدة، كاشفاً عن تلقيه إرشادات من #الظواهري “تؤكد أن مهمتنا هي إسقاط النظام السوري وحلفائه مثل حزب الله، ثم التفاهم مع الشركاء لإقامة حكم إسلامي راشد”، وذلك قبل أن يعلن عام 2016 فك الارتباط مع القاعدة وتغيير اسم تنظيمه إلى “جبهة فتح الشام”.