الكتابة عن الخاسين واولياء لالش الهدف هو الخروج بأفضل النتائج مع القارئ . والمتابع فقد يكون مشروع لكتاب بعنوان اربعين من اولياء لالش .مع ذكر آراء المتابعين في الكتاب في المستقبل القريب ……
وقد اتفق مع بعض الباحثين ان الايزدائية ليست ديانة بالمعنى الدقيق ولكنها طريقة عيش روحية مع السماء والطبيعة..نعم الايزدائية (( الميترائية )) هي ديانة توحيدية ولكنها تأثرت بالاديان الابراهيمية الشمولية الدكتاتورية فانحرفت مثل باقي الاديان القديمة …ولكن الشي الوحيد الذي حافظ عليها هو الايمان بوحدانية الله ..وعدم الايمان والاعتقاد بوجود وسيط بينهم وبين الله ..وهي ديانة لا تتكلم باسم الملائكة والوحي والمرسل من الله…..وإنما هي فلسلفة الاهتمام بعالم الروح…وهو ايضا الاساس الروحي الذي قام عليها اكثر الاديان والفلسفات الروحية لان اغلب تعاليمها منشور في جميع الاديان
(( خودێ بەشەرێ خۆ د بینت-
كراسی ل بەژنێ دفەسلینت-
ھەر كەسەكی ب عەمەلێ ویرە د گەھینت-))
……………..((…شيخ مند باشا…))…….
شيخمند هو ابن فخردين ابن ئيزدين مير..ابن مير سمايل من مواليد القرن الثالث عشر ..في معبد لالش أمه كولا ئقوب شمسانية الايمان والعقيدة من قرية (( شكفتا هندوا )) ..وقرية هندوا تقع على مقربة من معبد لالش…
شيخمند ورث العلم من أبيه ملك فخردين وايضا تلقى المعرفة الدينية في البداية على ايد ابيار في جلخانة شيخادي وكان يجيد اللغة العربية واللغة الكوردية بإتقان … اخوانه شيخ بدر وشيخ ئقوب…واخته خاتونا فخرا
وحسب المصادر الاجتماعية والعلمدارية ..تم ارسال شيخ مند مع فرسان من اتباعه الى ارض الشام وحلب في عهد ملك شيخسن وخاصة الى منطقة عفرين واعزاز وكلس…حيث بداء ينظم حملات التوعية الدينية واصبح احد المراجع الدينية لليزيدية بصورة خاصة …. وقائد عسكري لعامة الاكراد والناس بصورة عامة مما جلب انتباه السلطات لمنزلته بين الاكراد والايزيدية في ارض الشام ..فتم تعينيه حاكما يحكم امارة كلس واعزاز ….والمعروف عن شیخ مند الشمسانی أنه اهتم بالجانب العسكری اكثر من الدینی واستطاع ان یوسع نفوذ الایزیدیین سیاسیا وعسكریا لیمتد من امارة الشیخان الی الحلب واطرافها ..وقد استطاع ان یوسع قلعة حلب لیصبح مركزا لحكمه فیما بعد .كما كان له الدور البارز مع الشیخ شرف الدین الادانی لوقف الصراع الشمانی - الادانی..
.وأيضا وفي زمن ملك شيخسن استلم اخوه شيخ بدر بن شيفخردين إدارة لحفا شيشمس ((حاليا تسمى لحفا قايديا )) قي قرية كليبدر مركزها كانت (( قلعة بدر = كلى بدر ))
وحسب المصادر الاجتماعية واحاديث علم الصدر ان شيخمند باشا عاد الى لالش في نهاية عام 1246 م لنجدة شرف دين وسجادين وناسردين على راس 400 فارس ئيزدي ..للانتقام واخذ الثأر من اتابكة موصل بدر دين لؤلؤ. وذالك لقتله شيخسن والد شرف دين. وهنا الكثرة تغلب القلة حيث كانوا يواجهون اكثر من 20 الف فارس عربي من عشائر العربية تحالفوا مع الاتابكي بدر دين لؤلؤ…والمعروف عن العشائر العربية يتحالفون مع الغزاة من اجل المال والغنائم والسبايا..(( طبيعة مزورعة في العرب )) ..واضح في جميع حملات الابادة ان السبايا كانوا من نصيب عشائر العربية المحيطة بأرض ازيدخان وامارة الشيخانية الادانية…
والجدير بالذكر معروف ان الرئاسة الدينية للأيزيدية درجة (( بابا شيخ )) انحصرت في ذرية شيخ فخردين ..وحسب الرواية الدينية الأولى يقال أن ابناء شيخبدر استلموا الرأية والبيرق المقدس السجادةالمقدسة من جدهم شيخفخر ..
اما الروأية الدينيةالثانية يقال ان ابناء شيخ ئقوبى موسى استلموا البيرق والسجادة المقدسة من شيفخردين …حيث ذكر في قولى شيخ فخر وئقوبى
:(( شیخ دبئژتی ئاقوبو ژ هند و هه تاب ئابقاد ئه زی ته ب کفانه کی بکم خلات دکری وی بگه رت ولات و به ر ولات ..
ئاقوب دبیژتی سه یدی کفانی دایه من ژقه نده ربی ده رمان ژ توزی زه ربی جوته کی گیسما ل به ربی دا خودان ل ئاخره تی فیره نه ی بی مه فه ربی))
((: دی کفانه کی دمه ته نه ی ئه رزان دا مه ی وه رنه که فن ده رزان دا سفوره خو نه فه شیرن ل ده رزان ))
شيخ فخردين له ولدين وبنت وهم شيخمند وشيخ بدر .وخاتونا فخرا… وابن اخر بالتبني هو ئقوبى موسى والمعروف غالبا يكون درجة بابا شيخ جليس سجادة ملك فخردين يكون من ذرية ابنه شيخ بدر حسب الروايه الدينية الأولى ..او من ذرية ابنه بالتبني شيخ ئقوب حسب الروايه الدينية الثانية حسب النص الديني المذكور أعلاه وهم يتقلدون منصب بابا شيخ ..وذالك لان شيخمند وأبنه واحفاده بقوا في ارض الشام اربعمائة سنة حسب ما ذكر في مصادر المؤرخين والباحثيين ومنهم شرفنامة والباحث الفرنسي روجيه ودكتور محمد عبدو في كتاباتهم عن امأرة كلس وعزاز وحسب نفس المصادر والمؤرخين والباحثين .وما ذكر في كتاب شرفخان البدليس ان تواجد الكورد في منطقة عفرين يعود الى بداية الحروب الايبوبية في بلاد شام ويقولون ان الايزيدية خاصة والاكراد عامة زادة نفوذهم وقوتهم عندما جاء شيخمند من هكاري وأسس امارة قوية في بداية القرن الثالث عشر ..امتدد من حلب الى انطاكية الى ادنة الى ارض عزاز وكلس وسميت امارة كلس ..وخلفه في الحكم ابنه (( شيخ عرب )) ومن ثم حفيده قاسم ويقول الباحث الفرنسي ان اخر حكام بيت شيخ مند باشا هو حفيده (( چان پولات )) الذي قتل في عام 1572 ميلادي بعد الوشاية عليه عند السلطان احمد والصدر الاعظم سنان باشا .وبعد مقتل الامير جان بولات ينتهي ولاية ذرية عائلة شيخ مند باشا في حلب..ويتشردوا احفاده في بقاع الارض والاكثرية منهم اعتنقوا الديانة الدورزية (( الدروز )) في بلاد شام خوفا من ظلم العثمانيين وقرارات سلاطين الدولة العثمانية…..
واخيرا وحسب المصادر والمراجع الدينية للأيزيدية هناك روأية دينية اخرى يقال ان شيفخردين قتل ابنه شيخ بدر بسبب انقلاب ابنه شيخ بدر وجلوسه على سجادة المقدسة في غياب والده شيخفخر اثناء سفره الى شام مع شيخسن ..وعند رجوعه من السفر إلى لالش قيل انه قتل ابنه بضربة عكاز على رأسه وهناك رأي آخر يقال بدعاء من شيخفخر من رب العالمين على ابنه مات ابنه وهو على سجادة المقدسة
وفي الختام واخيرا هنا للتوضيح اكتب سبقات من اقوال علم الصدر وهو من قولى مندوبدر
مهند دبێژتێ بهدرۆ سلاڤێت مهپترن ژ حهرفه
بنيادا دلێ منۆ ههر دوو تهرهفه
خهبير بهههموو سهرفه
ههى خهبيرۆ ئى خهبهره
ههى نزيزمۆ ئى مههدهره
مهلك فهخرهدين ئيمامهئى باب زهره
مهند دبێژتێ بهدرۆ ههى پيرۆ پسێ پيره
ههى عێرفۆ ناڤ وان ژيرا
كهسهك نهبهزانديهبۆرێ مێرا
چى چرايهكى بهر گۆڕه
يا خودێ مهنهنڤيسى چوو جهرگ گۆڕا
سيروان سليم شرو 15..05…2021