الخميس, ديسمبر 19, 2024
Homeمقالاتخطر الاختراق:: الدليل والبرهان قضية الملازم عامر الهيتي : الدكتور نجم الدليمي 

خطر الاختراق:: الدليل والبرهان قضية الملازم عامر الهيتي : الدكتور نجم الدليمي 

جاء الملازم عامر الهيتي إلى مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وقت مايسمى بالجبحة اللاوطنية…ودخل مقر  الحزب الشيوعي العراقي في ملابسه العسكرية وكان هدفه ابلاغ قيادة الحزب الشيوعي العراقي بوجود نية لجهاز المخابرات العراقية بتفجير السينما التي كان في نية الحزب اقامة الحفل بذكرى تأسيس الحزب.
كان الشهيد يرغب بمقابلة باقر ابراهيم ،ابو خوله، الذي هو السكرتير الفعلي للحزب وليس غيره وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع.
عندما ابلغ باقر ابراهيم بوجود شخص يطلب مقابلته،اي مقابلة الشهيد الملازم عامر الهيتي ،في البدء تردد باقر ابراهيم في مقابلة الشهيد الملازم عامر الهيتي وبعد….تمت الموافقة على المقابلة وشرح الشهيد بالتفصيل حول نية جهاز المخابرات العراقية واستمع باقر ابراهيم لذلك وطلب باقر ابراهيم من الشهيد الملازم عامر الهيتي كتابة ذلك بتقرير وبخط يده وكتب التقرير كاملا.
بعد مغادرة الشهيد الملازم عامر الهيتي مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي تم اعتقاله من قبل نظام هدام حسين ( صدام كاسترو العراق)؟. وعند محاكمته قدمت اليه رسالته التي كتبها بخط يده التي سلمها لقيادة الحزب ،وفق معلوماتي، ان باقر ابراهيم قد سلم الرسالة إلى مهدي الحافظ عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي و كان  في قيادة سكرتارية ما يسمى بالجبحة اللاوطنية.
من المسؤول عن ذلك ؟.وهل يمكن وفي هذه الحادثة من ان تقوم  القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي اليوم بانكار ،تأييد ذلك؟ . اتمنى ان تكون هذه القضية غير صحيحة ؟.ولكن…،؟.
السؤال المشروع:: كيف وصلت رسالة الشهيد الملازم عامر الهيتي إلى حزب صدام حسين ؟ .هل هذا معقول ؟. هل هذه هي الامانة الحزبية في العمل الحزبي ؟ .علما ان الشهيد حسب المعلومة التي لدي لم يكن عضواً في الحزب الشيوعي العراقي ،بل كانت لديه رفيقة عضوة في الحزب الشيوعي العراقي قد ارتبط بها من اجل الزواج…..،هذه واحدة من (( منجزات)) الجبحة اللاوطنية والتي أصبحت فخا للحزب الشيوعي العراقي ودفع حزب فهد سلام ثمنا كبيرا بسبب قيام هذا التحالف الخبيث ،ناهيك من ان اجهزة مخابرات نظام صدام حسين قبل التحالف واثناء التحالف تم تصفية خيرة الرفاق ومن الرفاق:: علي البرزنجي، محمد الخضري،شاكر محمود ،ستار خضير ،كاظم  الجاسم ،عزيز حميد ،جواد عطية…..،
 بتاريخ 17\5\1978من اعدام 31 رفيق من قبل صدام حسين وهي كانت عربون للاميركان  لا اثبات نيته في وقتها عشية الثورة الشعبية في افغانستان ؟ فهل هذا معقول وان تقوم هذه الجبحة اللاوطنية مع صدام حسين ؟. وهو يقوم بتصفية خيرة الرفاق من قيادة الحزب وكادره…؟.
وبعد سقوط نظام البعث العراقي بتظافر العوامل الداخلية والخارجية واصبح العامل الخارجي هو المنظم والموجهة للعامل الداخلي..،سقط النظام وغير مأسوف عليه وتم احتلال العراق من قبل الاميركان وشكلوا مايسمى بمجلس الحكم البريمري الفاشل والفاسد وبهذا الخصوص يشير بيان الحزب الشيوعي العراقي بتاريخ ،13\7\2003 حول مجلس الحكم البريمري (( ان مجلسا بهذه الصفات هو وحده القادر على كسب ثقة العراقيين واشاعة الامل في نفوسهم وهو الوحيد المؤهل لاستقطاب تأييد اوسع الجماهير وتحشيد اسنادهم له)).
هل هذا معقول ايها القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي ؟.من المسؤول عن كل ذلك وغيره ؟.
كانون الاول \2024
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular