جلخانه شيخآدي او خانهء ئيزيدا او خانهء خو دا او خانهء جلميرا او خانه كاني زلال كلها تعني بالعربي بيت الله وفي المفهوم الديني للديانة الأيزيدية تعني إيوان أو خان العلوم والبحور السبعة للعلوم الأزلي او احيانا يقولون البخور السبعة للتعاليم الديانةالأيزيدية
وقيل ايضا كانت تسمى خه ولى خانه (xeulexane) كان يجتمع فيها الكوچَكين المتنبئين (( الجنتارية ))ويفتحون دفتر ملك فخردين أو يدعى (به رخك) كانت موجودة منذ القدم واقدم أثار في لالش النورانى خَولَخانة وعين كانياسپي ..وكانيازلاله..وكانيا زمزمى
بين اسوار وجدران ومغارات لالش النوراني تقع جلخانة شيخآدي ..وهي مغارة صخرية حيث يوجد في جانب الأيمن من مدخل المغارة حجر البركة او حجر المسحة الذي يعتبر حسب التقليد والروأية البيرانية هو مكان الذي أعد فيها الفاخسين مع شيخآدي المسحة من زنوب قبل الدخول عبر عتبة المغارة الى داخل خانة المغار المقدس وهو المكان الذي أعد فيه بير جروان وبير ئيسبيا وشيخآدي التبرك بماء عين زلال داخل جلخانة شيخآدي….وفي هذه المغارة درست تعاليم الأسرار المخفيه للديانة الئيزيدية وتعاليم سرالمخفي طاووسي ملك وفيها اتفقوا على أن هذا التقليد لم يظهر ويبقي منغلق دائري تسمى الدائرالطاووسيملكية حيث ذكر في قولى تختا
. (( علم شيخآدي ز كانيا زلاله ))
جلخانة لالش او جلخانة شيخادي في مدخلها العتبة المقدسة وباب الجلخانة وفي الداخل مسقفة بالأروقة السبعة وفي جدار المقابل للعتبة تجري ماء عين زلال من بين الاحجار المثقبة ويعتقد انه جزء من التعميد او (( موركرنا بركته )) في مفهوم الديانة الأيزيدية…وحسب الرواية الدينية إن شيخأدي الهكاري انتقل الى خلود وهو يغتسل جسده بماء كاني زلال في جلخانة شيخآدي
وفي داخل جلخانة تنقسم الجلخانة الى قسمين القسم اليمين للابيار الشمسانيين والقسم اليسار للابيار خرقى رش والذي شيخآدي ينتمي اليها حسب جذوره وانسابه الأولين والجميع يسمونهم مالى آديا ولهم نفس الجذور والاصول في الأنساب ولهذا نقول(( مالى ئاديا كولى ئيك دارنه ))
ويعتبر جلخانة شيخآدي الهكاري خان العلوم والمعرفة ومكان اتخاذ القرارات لتجديد وانقاذ الديانة من ويلات الحروب واحداث ذالك الزمان واتخذ شيخآدي الهكاري المقدس فيها بير جروان بيرا له واتخاذ بير ئيسيبا خودان له وخزيندار لالش النوراني ولهذا قال شيخآدي الهكاري انا الشيخ وانا المريد وتعني كلامه انه مريد بيرى جروا وبير ئيسيبا ..
حيث كانت الجلخانة مكان صيام أربعين يوم للخاسيين اولياء لالش الأولين الاربعين (( جلميرا ئولدار ))في ذالك الزمان (( مربعانية الصيف والشتاء ))
والى يومنا هذا المؤمنين والمؤمنات الأيزيدية عندما يبداء المربعانية عليهم زيارة وتطويف جلخانة شيخآدي وتبرك بماء عين زلال في جلخانة مع مسح اجسادهم بحجر البركة على يمين باب جلخانة شيخآدي ومن خلال منشوري هذا اريد اذكر جوقة مجلس الروحاني والعلمدارية الصائمين في سنة مرتين مربعانية شيخآدي في لالش عليهم واجب المسحة وواجب التبرك بماء عين زلال في جلخانة ومن ثم الذهاب إلى إيوان شيشمس والتبرك بتراب مغار سخرجن حفيد شيشمس بن خاتونا فخرا….. خودى تمام
والمقال قابل للتعديل والمناقشة عليها لاني ربما اكون على صواب او اقع في أخطاء دينية عن موضوعي هذا لاني اعتمد على المصادر الاجتماعية وروايات الاباء والاجداد وتحليل البيانات من سبقات علم الصدر المنقول شفهي بين المؤمنين والمؤمنات الأيزيدية
واخيرا وفي الختام اوجه رسالة من خلال منشوري هذا الى الاخ سالم رشدان والاخ الأستاذ خالد علوكا بذهاب الى جلخانة شيخآدي في لالش وتنقيب وتنضيف اثار الكلس الاسود على جلسة جلخانة شيخآدي وجدرانها عس العثور على بعض الرموز والإشارات الدينية عليها وهو واجب ديني القيام بها
. سيروان سليم شرو