الأحد, ديسمبر 29, 2024
Homeاخبار عامةلبنان يسلم سوريا العشرات من ضباط وجنود الأسد

لبنان يسلم سوريا العشرات من ضباط وجنود الأسد

جرى تسليم الموقوفين إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري
جرى تسليم الموقوفين إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري

أعلن المرصد السوري، السبت، تسليم السلطات اللبنانية نحو 70 سوريّا إلى إدارة العمليات العسكرية في ريف طرطوس، بينهم ضباط في النظام السابق.

وقالت محافظة طرطوس إن الجيش اللبناني سلم نحو 70 سوريّا، بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق، بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فقد أدخلت 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني الموقوفين، برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني يترأس الوفد ضابط عقيد من الأمن العام اللبناني، وجرى تسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري.

ووفقا للمصادر فقد جرى إيقاف الضباط والعناصر، الجمعة، لدخولهم بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل في لبنان.

وقال مسؤول لبناني لوكالة رويترز إن عشرات الآلاف من السوريين، معظمهم من الشيعة، فروا إلى لبنان منذ أطاح إسلاميون سُنة ببشار الأسد، خوفا من الاضطهاد رغم تأكيدات الحكام الجدد في دمشق بأنهم سيكونون آمنين.

وعند الحدود مع لبنان، حيث كان الآلاف يحاولون مغادرة سوريا، في ١٢ ديسمبر، وصف عشرات الشيعة الذين أجرت رويترز مقابلات معهم التهديدات التي وجهت إليهم، في بعض الأحيان بشكل شخصي، لكن في الغالب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعكس رواياتهم مخاوف من الاضطهاد رغم وعود من هيئة تحرير الشام بتقديم الحماية لهم. وهيئة تحرير الشام هي الجماعة السنية التي ظهرت كقوة مهيمنة في سوريا الجديدة، لكنها ليست بأي حال من الأحوال الفصيل المسلح الوحيد على الأرض.

وكثيرا ما كان الشيعة على خط المواجهة في الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما، والتي اتخذت أبعادا طائفية حيث حشد الأسد، الذي ينتمي للأقلية العلوية، حلفاء شيعة إقليميين، منهم جماعة حزب الله اللبنانية، للمساعدة في محاربة المعارضة السنية.

وقال مسؤول أمني لبناني كبير إن أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الأقليات الدينية، دخلوا إلى لبنان منذ سقوط الأسد، لكنه لم يستطع تقديم رقم دقيق لأن معظمهم استخدموا نقاط عبور غير شرعية على الحدود غير المحكمة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الإدارة الجديدة في البلاد أطلقت، الخميس، حملة أمنية في محافظة طرطوس، وتعهدت بملاحقة “فلول” نظام بشار الأسد.

وتمثل أعمال العنف في محافظة طرطوس، وهي جزء من المنطقة الساحلية التي تضم العديد من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، أكثر المواجهات دموية التي تواجه الإدارة التي يقودها إسلاميون من السنة والتي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت، الخميس، عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.

وقالت الوكالة “إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس”.

كان لأفراد الأقلية العلوية، وهي طائفة من الشيعة، نفوذ كبير في سوريا في عهد الأسد، حيث هيمنوا على قوات الأمن التي استخدمها ضد خصومه خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما ولسحق المعارضة خلال عقود من القمع الدموي في دولته البوليسية.

الحرة – واشنطن

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular